نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 297
< فهرس الموضوعات > حكم الإقعاء في الصلاة < / فهرس الموضوعات > بفخذيك ، ولا فخذيك بساقيك ، بل تكون معلقا [1] ، لا يكون منك شيء على شيء . ثمَّ تسبح للسجود . فإذا فرغت منه رفعت رأسك من السجود . فإذا استويت جالسا ، قلت : « الله أكبر » [1] . وليكن جلوسك على فخذك الأيسر : تضع ظاهر قدمك الأيمن على بطن قدمك الأيسر ، وتقول : « أستغفر الله [2] ربي وأتوب إليه » . [1] . ولا بأس [1] أن تقعد متربعا أو تقعي بين السجدتين . ولا يجوز ذلك في حال التشهد . ثمَّ تقوم إلى الثانية ، فتصلي ركعة أخرى على ما وصفناه ، إلا أنك تقنت في الركعة الثانية ، بعد الفراغ من القراءة : ترفع يديك بالتكبير ، وتقول : « رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم ، إنك أنت الأعز [3] الأكرم » [1] . هذا أدنى ما تدعو به في القنوت . وإن زدت على ذلك من
[1] الوسائل ، ج 4 ، الباب 1 من أبواب أفعال الصلاة ، ح 1 ، ص 674 . [1] الوسائل ، ج 4 ، الباب 1 من أبواب أفعال الصلاة ، ح 1 ، ص 674 . [1] عيون أخبار الرضا ، ج 2 ، الباب 44 في ذكر أخلاق الرضا عليه السلام الكريمة ووصف عبادته ، ح 5 ، ص 182 . [1] الخلاف ، ج 1 ، كتاب الصلاة ، المسألة 118 ، ص 360 . [1] في ح ، م : « متعلقا » . [2] ليس « الله » في ( م ) . [3] في ب : « الأعز الأجل الأكرم » .
297
نام کتاب : النهاية ونكتها نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 297