نام کتاب : النهاية في مجرد الفقه والفتاوى نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 730
ويغرما بما شهدا به ، إن كانا قد أتلفا بشهادتهما شيئا على ما بيناه في كتاب ( تهذيب الأحكام ) لئلا يعودا إلى مثل ذلك ، ويرتدع به غيرهما . وإذا قال الرجل لامرأته بعد ما دخل بها : " لم أجدك عذراء " ، كان عليه بذلك التعزير . ومن هجا غيره من أهل الإسلام ، كان عليه بذلك التأديب . فإن هجا أهل الضلال ، لم يكن عليه شئ على حال . < / السؤال = 13709 > < / السؤال = 13527 > < / السؤال = 10504 > < السؤال = 13547 > < السؤال = 13548 > ومن سب رسول الله صلى الله عليه وآله ، أو واحدا من الأئمة عليهم السلام ، صار دمه هدرا ، وحل لمن سمع ذلك منه قتله ، ما لم يخف في قتله على نفسه أو على غيره . فإن خاف على نفسه أو على بعض المؤمنين ضررا في الحال أو المستقبل ، فلا يتعرض له على حال . ومن ادعى أنه نبي ، حل دمه ووجب قتله . ومن قال لا أدري : النبي ، صلى الله عليه وآله ، صادق أو كاذب ، وأنا شاك في ذلك ، وجب قتله على كل حال ، إلا أن يقر به . < / السؤال = 13548 > < / السؤال = 13547 > < السؤال = 4159 > ومن أفطر في شهر رمضان يوما متعمدا ، وجب عليه التعزير والعقوبة المردعة . فإن أفطر ثلاثة أيام ، سئل : " هل عليك في ذلك شئ أم لا ؟ " ، فإن قال : لا ، وجب قتله ، وإن قال :
730
نام کتاب : النهاية في مجرد الفقه والفتاوى نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 730