نام کتاب : النهاية في مجرد الفقه والفتاوى نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 236
النبي ، صلى الله عليه وآله ، وسأله أن يتقبل منه ، ويستلم الحجر الأسود ويقبله . فإن لم يستطع استلمه بيده . فإن لم يقدر على ذلك أيضا ، أشار إليه بيده ، وقال أمانتي أديتها ، وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة . اللهم تصديقا بكتابك " إلى آخر الدعاء . ثم يطوف بالبيت سبعة أشواط ويقول في طوافه : " اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشى به على ظلل الماء كما يمشى به على جدد الأرض " إلى آخر الدعاء . وكلما انتهيت إلى باب الكعبة ، صليت على النبي صلى الله عليه وآله ودعوت . فإذا انتهيت إلى مؤخر الكعبة ، وهو المستجار دون الركن اليماني ، في الشوط السابع ، بسطت يديك على الأرض ، وألصقت خدك وبطنك بالبيت ، وقلت : " اللهم البيت بيتك ، والعبد عبدك " إلى آخر الدعاء . فإن لم يقدر على ذلك ، لم يكن عليه شئ . فإن جاز الموضع ، ثم ذكر أنه لم يلتزم ، لم يكن عليه الرجوع . وينبغي أن يختم الطواف بالحجر الأسود كما بدأ به . ويستحب له أن يستلم الأركان كلها . وأشدها تأكيدا الركن الذي فيه الحجر الأسود ، ثم الركن اليماني ، فإنه لا يترك استلامها مع الاختيار . ومن كان مقطوع اليد ، استلم الحجر بموضع القطع . فإن كان مقطوعا من المرفق ، استلمه بشماله .
236
نام کتاب : النهاية في مجرد الفقه والفتاوى نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 236