responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهذب نویسنده : القاضي ابن البراج    جلد : 1  صفحه : 134


وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله وخير الأسماء كلها لله ، اللهم إني أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك رهبة منك ورغبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكل كتاب أنزلته وبكل رسول أرسلته " ثم يقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين ، وآية الكرسي ، ويسبح تسبيحة السيدة فاطمة صلوات الله عليها وهي أن يكبر أربعا وثلاثين تكبيرة ويحمد ثلاثا وثلاثين تحميدة ويسبح ثلاثا وثلاثين تسبيحة ويقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ، أعوذ بالله بالذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه من شر ما خلق ، وذرء وبرء وأنشأ وصور ، ومن شر الشيطان الرجيم ، أعوذ بكلمات الله التامة من شر الدابة [1] والهامة ، واللامة ومن شر الشيطان الرجيم وما ذرء في الأرض وما أخرج منها ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير ، استعنت بالله وأتوكل على الله وحسبي الله ونعم الوكيل " .
فإذا انتصف الليل قام إلى صلاة الليل وقال عند قيامه إلى ذلك : " الحمد لله الذي رد على روحي لأعبده وأحمده اللهم إنه لا يواري منك ليل داج ولا سماء ذات أبراج ، ولا أرض ذات مهاد ولا ظلمات بعضها فوق بعض ولا بحر لجي ، يعلم خائنة إلا عين وما تخفي الصدور غارت النجوم ، ونامت العيون ، وأنت الحي القيوم ، لا تأخذك سنة ولا نوم ، سبحان الله رب العالمين " ، ويقرأ خمس آيات من آخر سورة آل عمران : " إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الباب ، إلى قوله : إنك لا تخلف الميعاد " .
وإذا سمع صوت الديكة قال " سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبقت رحمتك غضبك ، سبحانك وبحمدك ، عملت سوء وظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر



[1] في بعض النسخ " الندامة " بدل " الدابة " .

134

نام کتاب : المهذب نویسنده : القاضي ابن البراج    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست