responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهذب نویسنده : القاضي ابن البراج    جلد : 1  صفحه : 133


< فهرس الموضوعات > باب المندوب من الصلوات < / فهرس الموضوعات > " باب المندوب من الصلوات " < فهرس الموضوعات > باب سنن اليوم والليلة < / فهرس الموضوعات > " باب سنن اليوم والليلة " اعلم أن أول ذلك نوافل الظهر ، وينبغي إذا زالت الشمس أن يصلي ، وهي ثمان ركعات يفتتح الركعتين الأولتين بسبع تكبيرات ، أو خمس أو ثلاث أو واحدة إلا أن الإتيان بأكثر من التكبيرة الواحدة أفضل ، فإذا فرغ من التكبير الذي ذكرناه توجه [1] وقرء في الأولى بعد الحمد ، قل هو الله أحد ، وفي الثانية بعد الحمد قل يا أيها الكافرون ويخافت بالقراءة ، فإن جهر كان جائزا ، والأفضل الإخفات نوافل النهار والجهر في نوافل الليل ، فإذا فرغ من القراءة فعل في الركوع والسجود والتسبيح مثل ما سلف ذكره في كيفية صلاة المختار ، فإذا سلم من هاتين الركعتين قام ثم أتى بست ركعات يتشهد ويسلم في كل اثنتين ، فإذا تمم الثمان ركعات ، حمد الله سبحانه وأثنى عليه وصلى على النبي وآله صلى الله عليه وآله ثم يقول : " الحمد لله الواحد الأحد المتوحد في الأمور كلها الرحمن الرحيم الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله " ويدعو بما شاء ، ثم يؤذن ويقيم ويصلي فريضة الظهر فإذا فرغ منها صلى بعدها نوافل العصر ثماني ركعات وفعل كما فعل في نوافل الظهر ثم يؤذن ويقيم ويصلي فريضة العصر فإذا غربت الشمس وصلى فريضة المغرب صلى بعدها نوافلها وهي أربع ركعات من غير أن يفصل بين هذه النافلة وبين الفريضة بتعفير ولا كلام ، يفتتح الأولى بسبع تكبيرات ، وفعل فيها من القراءة والتسبيح وغيره من أفعال الصلاة مثل ما قدمناه ويتشهد بعد كل ركعتين ، ويسلم ، فإذا فرغ كما ذكرناه سبح ، وعفر ودعا بما أراد ، فإذا غاب الشفق وصلى فريضة العشاء الآخرة ، صلى الوتيرة وهي : ركعتان من جلوس تحسبان بواحدة يقرأ فيهما مثل ما قدمناه ، فإذا فرغ من ذلك فيأوي إلى فراشه ويضطجع فيه على جانبه الأيمن ، ويقول : بسم الله وبالله



[1] أي دعا ب‌ " وجهت . . " .

133

نام کتاب : المهذب نویسنده : القاضي ابن البراج    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست