responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهذب نویسنده : القاضي ابن البراج    جلد : 1  صفحه : 491

إسم الكتاب : المهذب ( عدد الصفحات : 543)


< فهرس الموضوعات > إذا دفع انسان إلى حائك غزلا < / فهرس الموضوعات > وإذا دفع إنسان إلى حائك غزلا ، وأمره بأن ينسجه طول ثماني أذرع في أربع ، فنسجه أكثر من ذلك أو أقل ، كان صاحبه مخيرا بين أخذه ودفع الأجر إليه ، إلا في وجه النقصان فإنه يعطيه الأجر بحساب ذلك ، ولا يتجاوز به ما سمي له ، وبين أن يضمنه مثل غزله ، ويدفع الثوب إليه ، فإن شرط عليه أن ينسجه صفيقا [1] فنسجه رقيقا ، أو رقيقا فنسجه صفيقا ، كان له مثل أجره ، ولا يتجاوز به ما سمي له .
فإن أمر بأن يزيد في الغزل رطلا واختلفا فقال النساج قد زدته وقال : صاحب الغزل لم تزده ، كان على النساج البينة ، فإن لم تكن له بينة كان القول قول صاحب الغزل مع يمينه ، فإن أقام النساج البينة كان له أخذ مثل غزله [2] من من صاحب الغزل .
وإذا دفع إنسان إلى طحان حنطة ، وشرط عليه أن يعطي من الدقيق زيادة معينة على كيل الحنطة لم يجز ذلك ، وإنما له الأجر وعليه أداء الأمانة .
وإذا دفع إنسان إلى غيره سمسما ، وقال له قشره وربه بالبنفسج ، ولك أجر درهم ، كان ذلك فاسدا ، لأنه لا يعرف ما شرط من البنفسج فإن قال على أن تربيه بمد من بنفسج ، كان جائزا ، وإن كان البنفسج الذي يدخل في مثل ذلك السمسم معروفا عند التجار . كان جائزا ، وكذلك الحكم في جميع الأدهان .
والاستئجار جائز في أواني الخشب والزجاج والحديد وكذلك السكاكين [3] والقسي [4] والجعاب والنبل ونصول السيف والدرق [5] والرماح وأوعية الأدم والجرب [6] وحمائل السيوف وما أشبه ذلك ، فإن ضرب لذلك [7] أجلا كان



[1] ثوب صفيق : كثيف نسجه بخلاف السخيف
[2] أي مقدار الرطل الذي أمره صاحب الغزل بأن يزيد في غزله
[3] السكاكين جمع السكين وهو آلة يذبح بها
[4] القسي جمع القوس : آلة يرمى بها ، والجعاب أي النشاب وهي السهام التركية والنبل هي السهام العربية كما في أقرب الموارد .
[5] الدرق بالتحريك : الترس
[6] الجراب جمعه الجرب : وعاء من جلد الشاة ، وأيضا قراب السيف أي غمده
[7] أي لأداء مال الإجارة

491

نام کتاب : المهذب نویسنده : القاضي ابن البراج    جلد : 1  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست