من يستحقها من غيرهم ، لم يكن عليه شئ ، بل يكون تاركا للأفضل . فأما أقل ما ينبغي دفعه إلى المستحق لها منها فهو أن يدفع إلى الواحد ممن ذكرناه ما يجب إخراجه عن رأس واحد . فأما ما كان أكثر من ذلك فيجوز دفعه إليه . < فهرس الموضوعات > باب في ذكر الوقت الذي يجب اخراج الفطرة فيه < / فهرس الموضوعات > " باب في ذكر الوقت الذي يجب إخراج الفطرة فيه " هذا الوقت هو من طلوع الفجر من يوم العيد إلى قبل صلاة العيد ، وكل ما قرب وقت هذه الصلاة تضيق الوجوب . فمن لم يخرجها حتى قضيت الصلاة كان تاركا لما وجب عليه ، ومخطئا في ذلك ، فإن أخرجها بعد هذه الصلاة لم تكن واجبة ، وجرى مجرى الصدقة المتطوع ( بها ) ، وقد ورد [1] جواز تقديم إخراجها في شهر رمضان ، والأفضل إخراجها في الوقت المضروب لوجوبها . " تم كتاب الزكاة "
[1] الوسائل ج 6 ، الباب 12 من أبواب زكاة الفطرة ، الحديث 3 و 4