نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 265
صلاة له ، إن الله تعالى بدأ بها قبل الصلاة ، فقال : [1] " قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى " [2][3] . ومن أضاف مسلما لضرورة به إلى ذلك طول شهر رمضان أو في النصف الأخير منه إلى آخره وجب عليه إخراج الفطرة عنه ، لأنه قد صار بالضيافة بحكم العيال . وروى إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان أهل المدينة يأتون بصدقة الفطرة [4] إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله [5] . وروى علي بن راشد قال سألته عن الفطرة لمن هي ؟ قال : للإمام . قال : قلت : فأخبر [6] أصحابي ؟ قال : [7] نعم ، من أردت أن تطهره منهم [8][9] . وروى عبد الرحمن بن محمد عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال : بعثت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام بدراهم لي ولغيري ، وكتبت إليه أخبره بأنها فطرة العيال ، فكتب بخطه : قبضت [10] وقال أبو عبد الله عليه السلام : أحسنوا جوار النعم . فقيل له : وما حسن [11]
[1] في ب : " إن الله عز وجل بدأ بها قبل الصلاة فقال عز وجل من قائل " . [2] الأعلى - 14 و 15 . [3] الوسائل ، ج 6 ، الباب 1 من أبواب زكاة الفطرة ، ح 5 ، ص 221 . [4] في ب : " الفطر " . [5] الوسائل ، ج 6 ، الباب 19 من أبواب زكاة الغلات ، ح 5 ، ص 142 . [6] في ألف : " أفأخبر " . [7] في ب : " فقال " . [8] في و : " أن تطهر منهم " . [9] الوسائل ، ج 6 ، الباب 9 من أبواب زكاة الفطرة ، ح 2 ، ص 240 . [10] الوسائل ، ج 6 ، الباب 9 من أبواب زكاة الفطرة ، ح 1 ، ص 239 . [11] ليس " حسن " في ( ألف ) .
265
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 265