نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 217
له الخير على لسان من شاء [1] من الخلق [2] . وروي عنه عليه السلام أنه قال : يقول الله عز وجل : إن من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال ، ثم لا يستخيرني [3] . فإذا عرض لك أمر ، أردت فعله فصل ركعتين ، تقنت في الثانية منهما قبل الركوع ، فإذا سلمت سجدت ، وقلت [4] في سجودك : " أستخير الله " مائة مرة [5] ، فإذا أتممت المائة [6] قلت : " لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، رب بحق محمد وآل محمد ، وصل على محمد وآل محمد [7] ، وخر لي [8] في كذا وكذا للدنيا والآخرة خيرة في عافية " [9][10] . استخارة أخرى وإن شئت صليت ركعتين ، ثم دعوت بعدهما ، فقلت : " اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستخيرك بعزتك ، وأستخيرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، إن كان هذا الأمر الذي أريده خيرا [11] لي في ديني ، ودنياي ، وآخرتي ، وخيرا لي
[1] في ج : " أجرى له الخير على لسان من يشاء من الخلق " وفي ألف : " أجرى له الخيرة على لسان من شاور من الخلق " . [2] الوسائل ، ج 5 الباب 5 من أبواب صلاة الاستخارة ، ح 2 ، ص 213 ، مع تفاوت . [3] الوسائل ، ج 5 الباب 7 من أبواب صلاة الاستخارة ، ح 2 ، ص 217 مع تفاوت . [4] في و : " فإذا سجدت قلت " . [5] في ألف : " أستخير الله تقولها إلى مائة مرة " وفي ب : " أستخير الله عز وجل مائة مرة " . [6] في ج ، و : " فإذا تممت المائة " . [7] في ب : " وآله " . [8] في نسخة من ه : " خره لي " . [9] ليس " خيرة في عافية " في ( ج ) . [10] الفقيه ، ج 1 باب صلاة الاستخارة ، ص 563 . [11] في ب : " أريد خيرا " .
217
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 217