responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 127


ليسمع دعائي ، ويعطيني [1] سؤلي ، ويغفر ذنبي ، يا رب أنت أجود من سئل ، وأكرم [2] من أعطى ، وأرحم من استرحم ، يا الله يا الله يا الله ، يا رب يا رب يا رب ، قلت [3] " ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون " [4] ، نعم [5] والله المجيب أنت ، ونعم المدعو ، ونعم المسؤول ، أسألك بنور وجهك ، وعز ملكوتك ، وأسألك باسمك ، بسم الله الرحمن الرحيم ، وبكل اسم تسميت به ، وعلمته [6] أحدا من خلقك ، أو استأثرت [7] به في علم الغيب عندك أن تغفر لي ما قدمت ، وما أخرت [8] ، وما أعلنت [9] ، وما أسررت ، وما أنت أعلم به مني مغفرة جمة ، لا تغادر صغيرة ولا كبيرة ، ولا تسألني [10] عن شئ من ذنوبي بعدها أبدا أبدا ، وأعطني عصمة لا أعصيك معها أبدا أبدا [11] وخذ بناصيتي إلى محبتك ورضاك ، ووفقني لذلك [12] ، واستعملني به أبدا أبدا ما أبقيتني ، واحفظني من بين يدي [13] ومن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فوقي ، ومن تحت [14] قدمي ، وامنعني [15] أن يوصل إلي بسوء ، واصرف عني شر كل شيطان مريد ، وشر كل جبار عنيد ، وشر كل ضعيف من خلقك وشديد ، وشر [16] السامة ، والهامة ، والعامة [17] وشر كل دابة صغيرة أو كبيرة [18] بالليل



[1] في ألف ، و : " يعطني " .
[2] في ج : " أفضل " بدل " أكرم " .
[3] في ب : " أنت قلت " .
[4] الصافات - 75 .
[5] ليس " نعم " في ( د ) .
[6] في ج : " أو علمته " .
[7] في ألف ، ز : " واستأثرت " .
[8] في ب : " ما قدمت وأخرت " . وليس " وما أخرت " في ( ج ) .
[9] في د : " ما أخرت وأعلنت " .
[10] في ألف ، ج : ولا تسألني عن شئ بعدها أبدا وأعطني . . . " وفي ب هكذا : " ولا تسألني عن ذنوبي بعدها أبدا أبدا . . . " .
[11] في ( ز ) بعد قوله ( أبدا أبدا ) هكذا " ما أبقيتني وجر بناصيتي " .
[12] في و : " في ذلك " .
[13] في د ، ه‌ : " يدي " بتشديد الياء وغيرهما محتمل للأمرين .
[14] في ج : " ومن تحتي ومن قدامي " .
[15] في ب : " من أن يوصل " .
[16] في د : " ومن شر السامة " .
[17] في ج : " والعين اللامة " بدل " والعامة " .
[18] في ج : " وكبيرة " .

127

نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست