نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 126
كرامتك ، وفضلت [1] لكرامته [2] آله ، فجعلتهم أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأكملت [3] بحبهم [4] وطاعتهم الإيمان ، [5] وقبلت بمعرفتهم والإقرار بولايتهم الأعمال ، واستعبدت [6] بالصلاة عليهم عبادك ، وجعلتهم مفتاحا للدعاء ، وسببا للإجابة ، اللهم فصل على محمد وآل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم آتهم الوسيلة [7] والفضيلة ، وأعطهم من كرامة [8] ونعمة وعطاء أفضله ، حتى لا يكون أحد من خلقك أقرب مجلسا ، ولا أحظى عندك منزلة ، ولا أقرب منك وسيلة ، ولا أعظم [9] شفاعة منهم ، اللهم [10] اجعلني من أعوانهم وأنصارهم وأشياعهم ، وثبتني [11] على محبتهم ، وطاعتهم ، والتسليم [12] لهم ، والرضا بقضائهم ، واجعلني بمحبتهم عندك [13] وجيها في الدنيا والآخرة ، ومن المقربين ، فإنني [14] أتقرب إليك بهم ، وأتوجه إليك بهم ، وأقدمهم بين يدي حوائجي ومسألتي ، فإن كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي [15] عندك ، وحجبت دعائي عنك فاستجب لي [16] يا رب بهم دعائي ، وأعطني بهم سؤلي ورجائي [17] وتقبل بهم يا رب توبتي ، واغفر لي يا رب بهم ذنبي [18] ، يا محمد [19] أتقرب بك إلى الله ربي وربك ،
[1] في ج : " وفضلت له أمته وآله وجعلتهم " . [2] في و : " لكرامتك آله " . [3] في ألف : " كملت " . [4] في ج : " محبتهم " . [5] ليس ( الإيمان ) في ب . [6] في د : " واستعبد بك بالصلاة عليهم " [7] في ب : " آتهم الفضل والفضيلة والدرجة والوسيلة وأعطهم . . . " [8] في ب : " كريمة " . [9] في ألف : " والأعظم لديك شفاعة منهم " . [10] في ب " اللهم واجعلني " [11] في نسخة من ( و ) : " منني " . [12] في و : " والتسليم بهم والتسليم لهم " . [13] في و : " عند ذلك وجيها " . [14] في ب ، ز : " فإني " . [15] في ج : " عندك وجهي " . [16] في ب : " فاستجب لي بهم يا رب دعائي " . [17] ليس " ورجائي " في ( ب ) . [18] في ب : " واغفر لي بهم يا رب ذنوبي " . [19] في ج : " يا محمد يا علي أتقرب بكما إلى الله ربي وربكما ليسمع دعائي . . . " .
126
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 126