نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 117
" اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم [1] ، وبما توجه به [2] إليك نبينا محمد [3] صلى الله عليه وآله أن تصلي على محمد وآل محمد [4] ، وأن تفعل بي [5] كذا وكذا " ، ويسأل حوائجه ، ثم يسجد سجدتي الشكر على ما بيناه . والدعاء ، وسجدتا الشكر ، والتعفير [6] بعد الفرائض كلها قبل النوافل [7] الشافعة لها إلا المغرب ، فإنه يؤخر عن الفريضة حتى يتمم نافلتها - وهي الأربع الركعات المقدم ذكرها فيما مضى قبل هذا المكان - والعلة في ذلك ما روي عن الصادقين عليهم السلام [8] : أن رسول الله صلى الله عليه وآله بشر بالحسن [9] عليه السلام وهو في آخر تسبيح المغرب قبل الدعاء ، فقام من وقته من غير أن يتكلم [10] أو يصنع شيئا فصلى ركعتين ، جعلهما [11] شكرا لله تعالى على سلامة فاطمة ، صلوات الله عليها [12] وآلها [13] وولادتها الحسن عليه السلام ، ثم دعا بعد الركعتين ، وعقب [14] بسجدتي [15] الشكر والتعفير بينهما ، وكان ذلك سنة حتى ولد الحسين عليه السلام فجاء البشير به [16] ، وقد صلى هاتين الركعتين بعد المغرب ، وهو في آخر تسبيحه [17] ، فقام من غير تعقيب ، فصلى ركعتين ، جعلهما شكرا لله تعالى ، ثم عقب بالدعاء [18] بعدهما ، وسجد ، فجرت
[1] ليس " الأعظم " في ( ج ) . [2] ليس " به " في ( د ) . [3] في ب : " صلواتك عليه وعلى آله . [4] في و : " وعلى آل محمد " . [5] ليس " بي " في ( د ) . [6] ليس " والتعفير " في ( ب ) . [7] في د : " قبل النافلة النافعة " . [8] في ز : عليهما السلام . " [9] في ب : " بالحسن بن علي عليهما السلام " . [10] في ب : " من غير أن تكلم أو صنع شيئا " . [11] ليس " جعلهما " في ( ج ) . [12] في ب : " عليها السلام " . [13] ليس " وآلها " في ( ز ) . [14] في و : " وعقبه " . [15] في ألف : " لسجدتي الشكر " وفي ز : " بسجدة الشكر " وفي ب : " بعد الشكر " . [16] ليس " به " في ( ب ) . [17] في ج : " تسبيحة " . [18] في ب : " ثم عقب بعدهما بما سوى التسبيح وسجد فجرت به سنته ( عليه السلام ) .
117
نام کتاب : المقنعة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 117