responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل الصاغانية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 57


اعتمادهم على التقليد ، واعتقاد موت الأحياء وحياة الأموات .
فصل فقالوا له : لسنا نثق بك فنصدقك فيما تحكيه ، ولا نعلم كيف جرت حال الرجل الذي ذكرت وصوله إلى نيسابور ، ويغلب في الظن تخرصك فيما ذكرت عنه من قبض مال الإمام ، ونحن أعرف به منك لحلوله معنا في البلد و في الجوار ، ووقوفنا على كثير من خفي أمره ، ولم نسمع عنه قط دعوى مكاتبة الإمام ، ولا العلم بمكانه من البلاد .
ولو كان ادعى ذلك الموضع - الذي ذكرت - لم يخف ذلك ، وتظاهرت به الأخبار ، لمواصلة شيعة نيسابور وكثير من شيعة بغداد ، ومكاتبتهم بما يتعلق بالديانة والاعتقاد ، وكان ذلك ينتشر عن هذا الرجل ، في الموافقين وأهل الخلاف ، كما انتشر عن غيره ، ممن ادعى هذا المقام ، كالعمري [1] ، وابنه [2] ، وابن روح [3] من الثقات ( رحمهم الله ) .



[1] هو أول السفراء في زمان الغيبة ، وهو الشيخ الموثوق به ، أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري ، وكان أسديا ، ويقال له : السمان ، لأنه كان يتجر في السمن تغطية على الأمر . ( الغيبة للطوسي : 214 )
[2] هو محمد بن عثمان بن سعيد العمري - بفتح العين - الأسدي ، يكنى : أبا جعفر ، وأبوه يكنى : أبا عمرو ، جميعا وكيلان في خدمة صاحب الزمان ( عليه السلام ) ولهما منزلة جليلة عند هذه الطائفة . ( رجال العلامة الحلي : 149 )
[3] هو الحسين بن روح بن بحر ، أبو القاسم ، قال ابن أبي طي : هو أحد الأبواب لصاحب الأمر . . . خرج على يديه تواقيع كثيرة ، فلما مات أبو جعفر صارت النيابة إليه ، وكثرت غاشيته ، حتى كان الأمراء يركبون إليه والوزراء ، والمعزولون عن الوزارة والأعيان ، وتواصف الناس عقله . . . ( الوافي بالوفيات للصفدي 12 : 366 )

57

نام کتاب : المسائل الصاغانية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست