responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 68


دار غير الدنيا [1] ، أم فيها ؟
وهل يحيى بعد الموت ، أو يفارق الجملة [2] في الدنيا فلا [3] يلحقه موت ؟
ثم لم يحك [4] عنهم في أي محل يعذبون ويثابون .
وما [5] قالوه من ذلك فليس به أثر ، ولا يدل عليه العقل ، وإنما هو مخرج [6] منهم على الظن والحسبان [7] . ومن بني مذهبه على الظن [8] في مثل .
هذا الباب كان بمقاله مضطربا [9] .
ثم أنه يفسد [10] قولهم من بعد : ما دل على أن الإنسان المأمور المنهي هو الجوهر البسيط ، وأن الأجزاء المؤلفة لا يصح أن تكون فعالة .
ودلائل ذلك يطول بإثباتها [11] الكتاب [12] ، وفيما أومأنا إليه منها كفاية فيما يتعلق به السؤال .
وبالله التوفيق .



[1] في " ج " و " م " أفي غير دار الدنيا .
[2] في " د " : في الجملة .
[3] " فلا " ليس في " م " .
[4] في " أ " : يجد . ومن هنا سقط في " ب " وحتى بعض جواب المسألة الثامنة .
[5] في " ج " و " د " : وفيما .
[6] في " أ " : يخرج . وفي " د " و " م " : تخرج .
[7] في " أ " : النظر والحساب ، والحسبان - بكسر الحاء - : الظن ، وهو بالضم : التقدير الدقيق ، والأول أنسب في المقام .
[8] في " أ " و " م " : النظر .
[9] في " أ " و " م " : كان مقاله مضطربا ، وفي " ج " مظهر ، وفي " د " : بمقالته مضطرا .
[10] في " د " : الذي يفسد ، وفي " م " أنه يفيد .
[11] في " أ " و " م " : ودليل ذلك يطول بإثباته .
[12] ثم إنه يفسد . الكتاب " ليس في " ج " .

68

نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست