نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 66
المسألة السادسة : حياة الشهداء ما قوله - أدام الله تعالى تمكينه - في قول الله تعالى : * ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم ترزقون ) * [1] أهم أحياء في الحقيقة على ما تقتضيه الآية الشريفة ، أم الآية مجاز ؟ وهل [2] أجسادهم الآن في قبورهم ، أم في الجنة ؟ فإن المعتزلة من أصحاب أبي هاشم يقولون : إن الله تعالى ينزع من [3] جسد كل واحد منهم أجزاء قدر ما تتعلق به [4] الروح ، وأنه تعالى يرزقهم على ما [5] نطقت به الآية ، وما سوى هذ ا من أجزاء أبدانهم فهي في قبورهم كأجساد سائر الموتى [6] .
[1] آل عمران 3 : 169 . [2] في " ب " و " ج " و " د " : وأن . [3] ( إن الله تعالى ينزع من ) ليس في " ب " ، وفي " د " محلها بياض ، وفي " أ " و " م " : إن الله تعالى يدع في . [4] في " أ " : . [5] ( على ما ) ليس في " ب " ، وفي " د " محلها بياض . [6] " سائر الموتى " وقعت بعد كلمة ( الجواب ) في " ب " و " ج " و " د " .
66
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 66