نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 64
الجنة ولا لغوب [1] . والكافر يجعل في قالب كقالبه في الدنيا ، في محل عذاب يعاقب به ، ونار يعذب بها حتى الساعة ، ثم ينشأ جسده الذي فارقه في القبر ، ويعاد إليه ، ثم يعذب [2] به في الآخرة عذاب الأبد ، ويركب أيضا جسده تركيبا لا يفنى معه [3] . وقد قال الله عز وجل : * ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) * [4] . وقال في قصة [5] الشهداء : * ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) * [6] وهذا قد مضى فيما تقدم [7] . فدل على أن العذاب والثواب [8] يكون قبل [9] القيامة وبعدها ، والخبر وأرد بأنه يكون مع فراق الروح الجسد [10] في الدنيا [11] .
[1] اللغوب : التعب والإعياء . [2] في " م " : الذي فارقه في القبر فيعذبه به . [3] أنظر : الكافي 3 : 245 ح / 6 ، 251 ح / 7 . [4] غافر 40 : 46 . [5] في " د " : قضية . [6] آل عمران 3 : 169 . [7] تقدم في جواب المسألة الرابعة ، وقوله : " فيما تقدم " ليس في " م " . [8] في " أ " و " م " : الثواب والعذاب . [9] زاد في " أ " و " م " : يوم . [10] في " أ " و " م " : والجسد . [11] الكافي 3 - باب 88 - : 235 ح / 1 - 18 ، سنن النسائي - كتاب الجنائز - 4 : 97 - 108 .
64
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 64