نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 6
الحائر [1] ، فنسبتها إليه ظاهرة . وهكذا صنع - الشيخ الطوسي - في تسمية كتب الشيخ المفيد حيث ترجم له في ( الفهرست ) فقال : له كتب - منها - : ( المسائل الصاغانية ) و ( المسائل الجرجانية ) و ( المسائل المازندرانية ) [2] . وهكذا عرفها أيضا العلامة ابن شهرآشوب في ( معالم العلماء ) وعد منها : ( المسائل السروية ) [3] . و ( المسائل المازندرانية ) هي المسائل التي وردت إليه من مدينة مازندران كما أشار إليها هو في كتابه هذا [4] . وأما ( المسائل الصاغانية ) فقد صرح بنسبتها إلى مدينة صاغان الشيخ الطهراني في ( الذريعة ) [5] ، وهكذا قل مع نظائرها . وأما كلمة ( أجوبة ) أو ( جواب ) أو ( جوابات ) فهي من وضع المتأخرين تمييزا للكتاب المتضمن للمسائل وأجوبتها . والذي رأيناه بعد هذا هو المحافظة على قالب الأصيل تمشيا مع ذوق المؤلف ومعاصريه رضوان الله عليهم ، وما كان متداولا عندهم معروفا لديهم ، ليبقى هذا الكتاب معروفا بعنوان : ( المسائل السروية ) . 2 - الاختلاف في النسبة : من أين جاءت تسميتها ب ( السروية ) ؟
[1] الرسائل العشر لشيخ الطائفة : 286 ، 291 وفيه : ( الحائرة ) بدلا من الحائر ، وفي نسخة بدل : ( الحيرة ) . [2] الفهرست : 158 . [3] معالم العلماء : 113 - 115 . [4] في أثناء جوابه عن المسألة الثامنة . [5] الذريعة 5 : 225 ت / 1071 وصاغان : قرية بمرو . معجم البلدان 3 : 389 .
6
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 6