نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 58
الجواب : إن الإنسان هوما ذكره بنو نوبخت [1] . وقد حكي عن هشام بن الحكم [2] أيضا ، والأخبار عن موالينا عليهم السلام تدل على ما نذهب [3] إليه : وهو شئ [4] قائم بنفسه ، لا حجم له ولا حيز ، لا يصح عليه التركيب ولا الحركة والسكون ، ولا الاجتماع والافتراق ، وهو الشئ الذي كانت تسميه
[1] هذ ه النسبة إلى نوبخت ، 1 وهو أحد أجداد هذا البيت ، وهم من الشيعة الإمامية ، كان لبعض متكلميهم آراء خاصة في بعض شعب الكلام والفقه والحديث ، ومنهم : أبو سهل إسماعيل بن علي النوبختي ، شيخ المتكلمين ببغداد ، له احتجاج على الحلاج ، وله كتب كثيرة وقد أدرك الإمام الحسن العسكري في وفاته ورأي الإمام صاحب الزمان ( عج ) ، وقد سئل : كيف صارت السفارة لأبي القاسم الحسين بن روح دونك ؟ فقال : هم أعلم وما اختاروه ولكن أنا رجل ألقي الخصوم وأناظرهم ، توفي سنة 402 ه . ومنهم ابن أخته أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي صاحب كتاب فرق الشيعة . الأنساب للسمعاني 5 : 529 ، رجال النجاشي : 63 ت / 948 ، الكنى والألقاب 1 : 93 ، 154 . [2] هو أبو محمد هشام بن الحكم الكوفي الشيباني ، حدث عن الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام ، وكان عالي المنزلة عندهما رويت له عنهما عليهما السلام مدائح كثيرة ، برع في الكلام ، ففتق الكلام وكان فيه حاذقا حاضر الجواب ، له مناظرات عديدة نقل الكشي بعضها في رجاله ، وله كتب كثيرة توفي سنة 199 ه على الأظهر . رجال النجاشي : 43 ت / 1164 ، رجال الكشي : 255 ت / 475 ، الفهرست للنديم : 249 ، رجال العلامة الحلي : 178 . [3] في ب " و " د " : أذهب . [4] " شئ " ليس في م " .
58
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 58