نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 45
الآفاق بهم ، وأن نسله يكون في الكثرة كالذر الذي رآه ليعرفه قدرته ، ويبشره باتصال [1] نسله وكثرتهم . فقال آدم عليه السلام : " يا رب ، ما لي أرى على بعضهم نورا لا ظلمة فيه [2] ، وعلى بعضهم ظلمة لا يشوبها نور ، وعلى بعضهم ظلمة ونورا ؟ ، فقال تبارك وتعالى : " أما الذين عليهم النور منهم [3] بلا ظلمة فهم أصفيائي من [4] ولدك ، الذين يطيعوني ولا يعصوني في شئ من أمري ، فأولئك سكان الجنة . وأما الذين عليهم ظلمة لا يشوبها نور فهم الكفار من ولدك الذين يعصوني ولا يطيعوني في شئ من أمري ، فهؤلاء حطب جهنم [5] . وأما الذين عليهم نور وظلمة فأولئك الذين يطيعوني من ولدك ويعصوني ، فيخلطون [6] أعمالهم السيئة بأعمال حسنة ، فهؤلاء أمرهم إلي ، إن شئت عذبتهم فبعدلي ، وإن شئت عفوت عنهم فبفضلي " . فأنبأه الله تعالى بما يكون من ولده ، وشبههم بالذر الذي أخرجه [8] من ظفره ، وجعله علامة على كثرة ولده .
[1] في 5 " ج " و " م " : بإفضال . [2] في " أ " و " م " : لا يشوبه ظلمة . [3] " منهم ، ليس في " أ " و " م " . [4] " من " ليس في " أ " و " ب " و " د " . [5] في شئ . . . جهنم " ليس في " ب " و " ج " و " د " . [6] في " د " : فيحللون . ( 7 ) الكافي 2 : 6 باب 3 ح / 1 بتفصيل أكثر . [8] في " ب " و " ج " و " د " : أخرجهم .
45
نام کتاب : المسائل السروية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 45