وبالله " . ويدخل يده اليمنى في الإناء بعد أن يغسلها على ما بيناه . وأما الذكر : فبعضه ما مضى ، والباقي أن يقول إذا تمضمض : " اللهم لقني حجتي يوم ألقاك ، وأطلق لساني بذكرك " . وإذا استنشق قال : " اللهم لا تحرمني طيبات الجنان ، واجعلني ممن يشم ريحها وروحها وريحانها " . وإذا غسل وجهه قال : " اللهم بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه ولا تسود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه " . وإذا غسل يده اليمنى ، قال : " اللهم اعطني كتابي بيميني ، والخلد في الجنان بشمالي ، وحاسبني حسابا يسيرا ، واجعلني ممن ينقلب إلى أهله مسرورا " . وإذا غسل يده اليسرى ، قال : " اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ولا من وراء ظهري ، ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي " 1 . وإذا مسح رأسه قال : " اللهم غشني برحمتك وبركاتك وعفوك " . وإذا مسح رجليه ، قال : " اللهم ثبت قدمي على الصراط يوم تزل فيه الأقدام ، واجعل سعيي فيما يرضيك عني يا ذا الجلال والاكرام ، يا أرحم الراحمين " . فإذا فرغ من الوضوء ، قال : " الحمد لله رب العالمين ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين " 2 . ولا فرق بين وضوء الرجال والنساء إلا في شيئين : أحدهما : أن المرأة تبدأ في غسل اليدين بباطنهما ، والرجل
( 1 ) في بعض النسخ زيادة : " وأعوذ بك من مقطعات النيران " ، وليس فيها : " ولا من وراء ظهري " . ( 2 ) أنظر مصباح المتهجد : 7 - 8 .