تلامذة الشيخ المفيد والسيد المرتضى " قدس سرهما " كما نص عليه العلامة في الخلاصة 1 ، والأفندي في الرياض 2 وابن شهرآشوب في معالمه 3 وابن داود في رجاله 4 وقال الخوانساري : إنه كان من أخص خواص سيدنا المرتضى المرحوم ، ومعتمدا على فقهه وفهمه وجلالته عنده في الغاية ، فعينه في جملة من عينه للنيابة عنه في البلاد الحلبية باعتبار مناصب الحكام بل ربما كان يدرس الفقه نيابة عنه ببغداد كما عن خط الشهيد . وأضاف في القول : وعن خط الشهيد أيضا أن أبا الحسين البصري لما كتب نقض الشافي لسيدنا المرتضى أمر السيد السلار بنقض نقضه . فنقضه 5 . تلامذته : ومما يحدثنا التاريخ ويظهر من كتب التراجم أن المترجم له " قدس سره " كان من أكابر العلماء ومن جملة المشايخ 6 العظام الذين كانوا قدوة الإمامية ورؤساء الشيعة ، بهم يقتدى وبأقوالهم يستدل ، وليس ببدع أن يتخرج عليه فطاحل العلماء الذين ملأوا الآفاق بعلمهم ومعارفهم وهم عشرة كما نص عليه صاحب أعيان الشيعة 7 .
( 1 ) الخلاصة : 86 . ( 2 ) رياض العلماء 2 : 135 . ( 3 ) معالم العلماء : 135 . ( 4 ) رجال ابن داود : 104 . ( 5 ) روضات الجنات 2 : 371 . ( 6 ) المشايخ : هم الصدوقان ، والشيخان ، والمرتضى ، وابن أبي عقيل ، وأبو الصلاح الحلبي ، وأبو يعلى سلار ، وابن إدريس . ( 7 ) أعيان الشيعة 7 : 171 .