نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 33
وأقله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم يأتي بالصلاة على النبي وآله . وسننه : أن يجلس متوركا . ويخرج رجليه . ثم يجعل ظاهر اليسرى إلى الأرض وظاهر اليمني إلى باطن اليسرى . والدعاء بعد الواجب . ويسمع الإمام من خلفه . ( الثامن ) التسليم : وهو واجب في أصح القولين . وصورته : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبأيهما بدأ ، كان الثاني مستحبا . والسنة فيه : أن يسلم المنفرد تسليمة إلى القبلة ، ويومئ بمؤخر عينيه إلى يمينه . والإمام بصفحة وجهه . والمأموم تسليمتين يمينا وشمالا . ومندوبات الصلاة خمسة : ( الأول ) : التوجه بسبع تكبيرات . واحدة منها الواجبة [1] ، بينها ثلاثة أدعية ، يكبر ثلاثا ثم يدعو ، واثنتين ثم يدعو ، ثم اثنتين ويتوجه [2] . ( الثاني ) : القنوت في كل ثانية قبل الركوع ، إلا في الجمعة ، فإنه في الأولى قبل الركوع ، وفي الثانية بعده . ولو نسي القنوت قضاه بعد الركوع . ( الثالث ) : نظره قائما إلى موضع سجوده . وقانتا إلى باطن كفيه . وراكعا إلى ما بين رجليه . وساجدا إلى طرف أنفه . ومتشهدا إلى حجره . ( الرابع ) : وضع اليدين قائما على فخذيه بحذاء ركبتيه . وقانتا تلقاء وجهه . وراكعا على ركبتيه . وساجدا بحذاء أذنيه . ومتشهدا على فخذيه . ( الخامس ) : التعقيب ، ولا حصر له ، وأفضله : تسبيح الزهراء عليها السلام [3] .
[1] وهي تكبيرة الإحرام وتتعين بالنية كما سبق . [2] المراد الاستفتاح بنحو ( وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض ) . . [3] يكبر أربعا وثلاثين ، ثم يحمد ثلاثا وثلاثين ، ثم يسبح ثلاثا وثلاثين .
33
نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 33