responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 303


ويكذب مع التفاوت . ثم تطلق الناقصة وتسد الصحيحة ، ويفعل به كذلك ، ويؤخذ من ديتها بنسبة التفاوت ويتوخى القياس في سكون الهواء .
وفي ضوء العينين الدية . ولو ادعى ذهاب نظره عقيب الجناية وهي قائمة أحلف بالله القسامة ، وفي رواية : تقابل بالشمس فإن بقيتا مفتوحتين صدق . ولو ادعى نقصان أحداهما قيست إلى الأخرى . وفعل في النظر بالمنظور كما فعل بالسمع .
ولا يقاس من عين في يوم غيم . ولا في أرض مختلفة .
وفي الشمم الدية . ولو ادعى ذهابه اعتبر بتقريب الحراق فإن دمعت عيناه وحول أنفه فهو كاذب .
ولو أصيب فتعذر المني كان فيه الدية .
وقيل : في سلس البول الدية . وفي رواية إن دام إلى الليل لزمه الدية . وإلى الزوال ثلثا الدية . وإلى الضحوة ثلث الدية .
المقصد الثالث في الشجاج والجراح :
والشجاج ثمان : الحارصة ، والدامية ، والمتلاحمة ، والسمحاق ، والموضحة ، والهاشمة ، والمنقلة ، والمأمومة ، والجائفة .
فالحارصة : هي التي تقشر الجلد ، وفيها بعير ، وهل هي الدامية ؟ قال الشيخ :
نعم ، والأكثرون على خلافه . فهي إذن التي تأخذ في اللحم يسيرا وفيها بعيران .
والمتلاحمة : هي التي تأخذ في اللحم كثيرا ، وهل هي غير الباضعة ؟ فمن قال : الدامية غير الحارصة ، فالباضعة هي المتلاحمة . ومن قال : الدامية هي الحارصة فالباضعة غير المتلاحمة . ففي المتلاحمة إذن ثلاثة أبعرة .
والسمحاق : هي التي تقف على السمحاقة ، وهي الجلدة المغشية للعظم وفيها أربعة أبعرة .
والموضحة : هي التي تكشف عن العظم ، وفيها خمسة أبعرة .
والهاشمة هي التي تهشم العظم ، وفيها عشرة أبعرة .

303

نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست