نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 28
إسم الكتاب : المختصر النافع ( عدد الصفحات : 331)
ولو أذن بنية الانفراد ثم أراد الاجتماع استحب له الاستئناف . وأما كيفيته : فلا يؤذن لفريضة إلا بعد دخول وقتها ، ويتقدم في الصبح رخصة ، لكن يعيده بعد دخوله . وفصولهما على أشهر الروايات خمسة وثلاثون فصلا ، والأذان ثمانية عشر فصلا [1] ، والإقامة سبعة عشر فصلا [2] . وكله مثنى عدا التكبير في أول الأذان فإنه أربع ، والتهليل في آخر الإقامة فإنه مرة ، والترتيب فيه شرط . والسنة فيه الوقوف على فصوله ، متأنيا في الأذان ، هادرا في الإقامة . والفصل بينهما بركعتين أو جلسة أو سجدة ، أو خطوة ، خلا المغرب ، فإنه لا يفصل بين أذانيها إلا بخطوة ، أو سكتة ، أو تسبيحة . ويكره الكلام في خلالهما ، والترجيع إلا للإشعار ، وقول : الصلاة خير من النوم . وأما اللواحق فمن السنة حكايته عند سماعه ، وقول ما يخل به المؤذن ، والكف عن الكلام بعد قوله : ( قد قامت الصلاة ) إلا بما يتعلق بالصلاة .
[1] هي : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، حي على خير العمل ، حي على خير العمل ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله ا ه من المعتبر شرح المختصر للمؤلف . [2] هي : الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، حي على خير العمل ، حي على خير العمل ، قد قامت الصلاة ، قد قامت الصلاة ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله . حاشية : نقل عن سيد الساجدين علي بن الحسين وابن عمر أنهما كانا يقولان في أذانيهما بعد حي على الفلاح : ( حي على خير العمل ) وصح عن ابن عمر وأبي أمامة بن سهل بن حنيف أنهم كانوا يقولون في أذانيهم : ( حي على خير العمل : راجع السيرة الحلبية وكتاب المحلي لابن حزم .
28
نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 28