نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 22
والمغرب مقدمة حتى يبقى لانتصاف الليل مقدار أداء العشاء فتختص به . وإذا طلع الفجر دخل وقت صلاته ممتدا حتى تطلع الشمس . ووقت نافلة الظهر حين الزوال حتى يصير الفئ على قدمين . ونافلة العصر إلى أربعة أقدام . ونافلة المغرب بعدها حتى تذهب حمرة المغربية . وركعتا الوتيرة تمتد بامتداد العشاء ، وصلاة الليل بعد انتصافه ، وكلما قرب من الفجر كان أفضل . وركعتا الفجر بعد الفراغ من الوتر ، وتأخيرها حتى يطلع الفجر الأول أفضل ، ويمتد حتى تطلع الحمرة . وأما اللواحق : فمسائل : ( الأولى ) يعلم الزوال بزيادة الظل بعد انتقاصه ، وبميل الشمس إلى الحاجب الأيمن ممن يستقبل القبلة ، ويعرف الغروب بذهاب الحمرة المشرقية . ( الثانية ) قيل لا يدخل وقت العشاء حتى تذهب الحمرة المغربية ، ولا تصلى قبله إلا مع العذر ، والأظهر الكراهية . ( الثالثة ) لا تقدم صلاة الليل على الانتصاف إلا لشاب تمنعه رطوبة رأسه [1] أو لمسافر ، وقضاؤها أفضل . ( الرابعة ) إذا تلبس بنافلة الظهر ولو بركعة ثم خرج وقتها أتمها متقدمة على الفريضة ، وكذا العصر . وأما نوافل المغرب فمتى ذهبت الحمرة ولم يكملها بدأ بالعشاء . ( الخامسة ) إذا طلع الفجر الثاني فقد فاتت النافلة عدا ركعتي الفجر .