نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 78
إسم الكتاب : المختصر النافع ( عدد الصفحات : 331)
ولو حج عن ميت تبرعا برئ الميت . ويضمن الأجير كفارة جنايته في ماله . ويستحب أن يذكر المنوب عنه في المواطن ، وأن يعيد فاضل الأجرة ، وأن يتمم له ما أعوزه ، وأن يعيد المخالف حجه إذا استبصر وإن كانت مجزئة . ويكره أن تنوب المرأة الصرورة [1] . مسائل : ( الأولى ) من أوصى بحجة ولم يعين ، انصرف إلى أجرة المثل . ( الثانية ) لو أوصى أن يحج عنه ، ولم يعين فإن عرف التكرار حج عنه حتى يستوفي ثلثه ، وإلا اقتصر على المرة . ( الثالثة ) لو أوصى أن يحج عنه كل سنة بمال معين فقصر ( جمع ) ما يمكن به الاستئجار ولو كان نصيب أكثر من سنة . ( الرابعة ) لو حصل بيد إنسان مال لميت ، وعليه حجة مستقرة ، وعلم أن الورثة لا يؤدون ، جاز أن يقتطع قدر أجرة الحج [2] . ( الخامسة ) من مات وعليه حجة الإسلام وأخرى منذورة أخرجت حجة الإسلام من الأصل ، والمنذورة من الثلث ، وفيه وجه آخر . < فهرس الموضوعات > أنواع الحج < / فهرس الموضوعات > المقدمة الثالثة : في أنواع الحج ، وهي ثلاثة : تمتع ، وقران ، وإفراد . فالمتمتع هو الذي يقدم عمرته أمام حجه ناويا بها التمتع ، ثم ينشئ إحراما آخر بالحج من مكة . وهذا فرض من ليس حاضري مكة ، وحده : من بعد عنها ثمانية وأربعون ميلا من كل جانب ، وقيل اثنى عشر ميلا فصاعدا من كل جانب .
[1] المرأة الصرورة : التي لم تحج . [2] قال في شرائع الإسلام : ( لأنه خارج عن ملك الورثة ) أي إن هذا دين لله ، والديون تقضى قبل التوريث .
78
نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 78