نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 38
إسم الكتاب : المختصر النافع ( عدد الصفحات : 331)
يقول الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر على ما هدانا . الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام . وفي الفطر يقول ، الله أكبر ثلاثا ، لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ، الله أكبر على ما هدانا . ويكره الخروج بالسلاح ، وأن يتنفل قبل الصلاة وبعدها إلا بمسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل خروجه . مسائل خمس : ( الأولى ) قيل : التكبير الزائد واجب ، والأشبه الاستحباب ، وكذا القنوت . ( الثانية ) من حضر العيد فهو بالخيار في حضور الجمعة ، ويستحب للإمام إعلامهم بذلك . ( الثالثة ) الخطبتان بعد صلاة العيدين . وتقديمهما بدعة ، ولا يجب استماعهما [1] . ( الرابعة ) لا ينقل المنبر بل يعمل منبر من طين ( الخامسة ) إذا طلعت الشمس حرم السفر حتى يصلي العيد ، ويكره قبل ذلك . ومنها : < فهرس الموضوعات > صلاة الكسوف < / فهرس الموضوعات > صلاة الكسوف والنظر في سببها ، وكيفيتها ، وأحكامها : وسببها : كسوف الشمس ، أو خسوف القمر ، والزلزلة . وفي رواية تجب لأخاويف السماء .
[1] جاء في تذكرة الفقهاء : ( الخطبتان واجبتان كما قلنا ، للأمر وهو للوجوب وقال الجمهور بالاستحباب ، ولا يجب حضورهما ولا استماعهما إجماعا ، ولهذا أخرتا عن الصلاة ليتمكن المصلي من تركهما . بل يستحب روى عبد الله بن السائب أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال بعد صلاته ( إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب . وقال المؤلف في المعتبر : ( والخطبتان مستحبتان فيهما بعد الصلاة ، وتقديمهما أو إحداهما بدعة ولا يجب حضورهما ولا استماعهما أما استحبابهما فعليه الإجماع وفعل النبي والصحابة والتابعين ) .
38
نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 38