نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 150
< فهرس الموضوعات > كتاب الوديعة والعارية < / فهرس الموضوعات > كتاب الوديعة والعارية أما الوديعة : فهي استنابة في الاحتفاظ . وتفتقر إلى القبول قولا كان أو فعلا . ويشترط فيهما الاختيار . وتحفظ كل وديعة بما جرت به العادة . ولو عين المالك حرزا اقتصر عليه ولو نقلها إلى أدون أو أحرز ضمن إلا مع الخوف [1] . وهي جائزة من الطرفين . وتبطل بموت كل واحد منها . ولو كانت دابة وجب علفها وسقيها ، ويرجع به على المالك . والوديعة أمانة لا يضمنها المستودع إلا مع التفريط أو العدوان . ولو تصرف فيها باكتساب ضمن ، وكان الربح للمالك . ولا يبرأ بردها إلى الحرز . وكذا لو تلفت في يده بتعد أو تفريط فرد مثلها إلى الحرز . بل لا يبرأ إلا بالتسليم إلى المالك أو من يقوم مقامه . ولا يضمنها لو قهره عليها ظالم لكن إن أمكنه الدفع وجب . ولو أحلفه أنها ليست عنده حلف موريا . وتجب إعادتها إلى المالك مع المطالبة . ولو كانت غصبا منعه وتوصل في وصولها إلى المستحق . ولو جهله ، عرفها كاللقطة حولا ، فإن وجده وإلا تصدق بها عن المالك إن شاء . ويضمن إن لم يرض . ولو كانت مختلطة بمال المودع ردها عليه إن لم يتميز .
[1] ولو عين له موضع الاحتفاظ اقتصر عليه فلو نقلها ضمن إلا إلى الأحرز أو مثله على قول ولا يجوز نقلها إلى ما دونه ولو كان حرزا إلا مع الخوف ) ا ه - شرائع .
150
نام کتاب : المختصر النافع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 150