نام کتاب : المبسوط نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 182
يصلى عليه ، ولا فرق من أن يقتل بحديد أو بخشب أو بحجارة أو برفس ، والحكم فيه سواء لعموم الأخبار . الجنب إذا استشهد لا يجب غسله ، وكان حكمه حكم من ليس كذلك لأنه لا دليل عليه . إذا وجد في المعركة ميت وليس به أثر حكم له بحكم الشهداء إذا خرج من المعركة ، ومات قبل أن ينقضي الحرب ، وينتقل عنها فهو شهيد أكل أو لم يأكل وإن مات بعد تقضي الحرب وجب غسله وإن لم يأكل ويشرب . كل من قتل في المعركة حكم له بحكم الشهادة عمدا قتل أو خطأ بسلاح أو غير سلاح شوهد قاتله أو لم يشاهد . إذا وجد غريق أو محترق في حال القتال حكم له بالشهادة ، وإن خرج بعد القتال وبقي ولو كانت ساعة أو أوصي أو أكل وجب غسله . ولد الزنا يغسل عليه إذا مات خلافا لقتادة في أنه لا يغسل ويصلى عليه . والنفساء تغسل ويصلى عليها خلافا للحسن البصري في أنه لا يصلى عليها . قتيل أهل البغي لا يغسل ولا يصلى عليه لأنه كافر . قتيل أهل العدل في جبهة أهل البغي لا يغسل ويصلى عليه . قطاع الطريق إذا قتلوا غسلوا وصلي عليهم ، ومن قتله قطاع الطريق غسلوا وصلي عليهم . إذا اختلط قتلى المسلمين بالمشركين روي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال : ينظر مؤتزرهم فمن كان صغير الذكر يدفن . فعلى هذا يصلى على من هذه صفته . وإن قلناه : إنه يصلى على كل واحد منهم منفردا بنية شرط إسلامه كان احتياطا ، وإن قلنا : يصلى عليهم صلاة واحدة ، وينوي بالصلاة الصلاة على المؤمنين منهم كان قويا . ومن وجد من المقتول قطعة فإن كان فيه عظم وجب غسله وتحنيطه وتكفينه وإن كان موضع الصدر صلي عليه أيضا . ويجب على من يمسه الغسل إذا كان ذلك في غير المعركة فإن كان في المعركة سقط غسله ، ووجب باقي الأحكام ، وإن كانت القطعة
182
نام کتاب : المبسوط نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 182