responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 104

إسم الكتاب : المبسوط ( عدد الصفحات : 402)


لم تبطل صلاته إلا أنه يكون تاركا فضلا .
ويستحب التوجه بسبع تكبيرات في أول كل فريضة وأول ركعة من نوافل الزوال وأول ركعة من نوافل المغرب ، وفي أول ركعة من الوتيرة ، وأول ركعة من صلاة الليل ، وفي المفردة من الوتر ، وفي أول ركعة من ركعتي الإحرام بينهن ثلاثة أدعية يكبر ثلاث تكبيرات ويقول . اللهم أنت الملك الحق لا إله إلا أنت عملت سوء ، وظلمت نفسي ، واعترفت بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ويكبر تكبيرتين ويقول : لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، والشر ليس إليك ، والمهدي من هديت عبدك وابن عبديك منك وبك ولك وإليك لا ملجأ ولا منجأ ولا مفر ولا مهرب منك إلا إليك سبحانك وحنانيك تباركت وتعاليت سبحانك ربنا ورب البيت الحرام ويكبر تكبيرتين ويقول : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض . إلى آخره فإن اقتصر على وجهت وجهي كان جايزا ، وإن قرن بين هذه التكبيرات من غير فصل بدعاء وقرأ بعدها كان أيضا جايزا ، وواحدة من هذه التكبيرات السبع تكبيرة الإحرام والباقي فضل ، وليس بفرض ، وتكبيرة الإحرام هي التي ينوي بها الدخول في الصلاة سواء قصد بالأولى وبالأخيرة أو بالوسطى ، أو غيرها فإن نوي بالأولى تكبيرة الإحرام كان ما عداها واقعا في الصلاة ، وإن نوي بالأخيرة ذلك كان ما عداها واقعا خارج الصلاة ، والأفضل أن ينوي بالأخيرة ، ومتى لحق الإمام في حال القراءة استحب له أن يتوجه بما قدمناه فإن خاف فوت القراءة اشتغل بالقراءة وترك التوجه ، وإن توجه في النوافل كلها بما قدمناه كان فيه فضل ، وإن كان ما ذكرناه أفضل ، وينبغي أن يقول : وأنا من المسلمين ، ولا يقول : وأنا أول المسلمين ، وما روي عن النبي صلى الله عليه وآله - أفضل الصلاة والسلام - أنه قال : كذلك إنما جاز لأنه كان أول المسلمين من هذه الأمة ثم يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وكيفية التلفظ أن يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لأنه لفظ القرآن فإن قال : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم كان أيضا جايزا ، وينبغي أن يكون التعوذ قبل القراءة في أول الركعة لا غير ، وليس بمسنون بعد القراءة ولا تكراره في كل ركعة قبل القراءة ، ومن ترك التعوذ لم يكن عليه شئ

104

نام کتاب : المبسوط نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست