responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 267


< فهرس الموضوعات > علامة شهر رمضان ، ووقت الصوم والافطار < / فهرس الموضوعات > * ( فصل : في ذكر علامة شهر رمضان ووقت الصوم والإفطار ) * علامة شهر رمضان رؤية الهلال أو قيام البينة برؤيته . فإذا رأى الانسان هلال شهر رمضان وتحققه وجب عليه الصوم سواء رآه معه غيره أو لم يره ، وإذا رأى الهلال شهر شوال أفطر سواء رآه غيره أو لم يره . فإن أقام بذلك الشهادة فردت لم يسقط فرضه فإن أفطر فيه وجب عليه القضاء والكفارة .
ومتى لم يره ورأي في البلد رؤية شايعة وجب أيضا الصوم فإن كان في السماء علة من غيم أو قتام أو غبار وشهد عدلان مسلمان برؤيته وجب أيضا الصوم .
ومتى كانت في السماء علة ولم ير في البلد أصلا ، وشهد من خارج البلد نفسان عدلان قبل قولهما ووجب الصوم ، وإن لم يكن هناك علة لم يقبل إلا شهادة القسامة خمسين رجلا ، وإن لم يكن علة غير أنهم لم يروه لم يقبل من خارج البلد إلا شهادة القسامة خمسين رجلا ، ولا يقبل شهادة النساء في الهلال لامع الرجال ، ولا على الانفراد فإن أخبر من النساء جماعة يوجب خبرهن العلم برؤية الهلال أو جماعة من الكفار كذلك وجب العمل به لمكان العلم دون الشهادة ، وهذا الحكم فيمن لا يقبل شهادته من الفساق والصبيان ، ولا يجوز العمل في الصوم على العدد ولا على الجدول ولا غيره ، وقد رويت روايات بأنه إذا تحقق هلال العام الماضي عد خمسة أيام وصام يوم الخامس [1] أو تحقق هلال رجب عد تسعة وخمسون يوما ويصام يوم الستين ، وذلك محمول على أنه يصوم ذلك بنية شعبان استظهارا فأما بنية أنه من رمضان فلا يجوز على حال .
ومتى غم الهلال عد من شعبان ثلاثون ويصام بعده بنية رمضان . فإن غم هلال



[1] المروية في التهذيب ج 4 ص 179 ح 496 وفي الاستبصار ج 2 ص 75 . وفي الكافي ج 1 ص 184 وفي الفقيه ج 2 ص 78 عن عمران الزعفراني قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن السماء تطبق علينا بالعراق اليوم واليومين والثلاثة فأي يوم نصوم ؟ قال : انظر اليوم الذي صمت من السنة الماضية وصم يوم الخامس . وروي من الزعفراني في التهذيب ج 4 ص 176 الرقم 497 حديثا مثله .

267

نام کتاب : المبسوط نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست