نام کتاب : اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 7
السلطة بعد شهادته ، وطلبوا منهم البراءة من الشهيد . 4 - كثرة إجازات علماء السنة له مما يشير إلى قبوله وربما تأثيره على جمهور واسع من المسلمين السنة وعدد من علمائهم . 5 - تقسيم إقامته بين جزين ودمشق قبل فتنة الجالوشي ، وبقاؤه في دمشق ظاهرا بعدها . 6 - اشتهار اسمه في الآفاق حتى جاء الوزير الشيخ شمس الدين الآوي مبعوثا إليه من سلطان خراسان علي بن مؤيد برسالة مليئة بالإجلال والخضوع له ، طالبا إليه السفر إلى دولة خراسان الجديدة التي قامت بعد الانتصار على المغول وطردهم من خراسان ولكن الشهيد اعتذر عن إجابة هذا الطلب وألف لهم حسب طلبهم كتاب ( اللمعة ) ليكون أساسا في قضاء الدولة الخراسانية وحياتها . 7 - في المقابل يوجد عدد من الشواهد في حياة سلطان المماليك برقوق الذي قد يكون أصدر الأمر بقتل الشهيد . وقد عرف برقوق بفقدان القيم في حياته كغيره من المماليك بل أكثر . 8 - وفي حياة والي الشام بيدمر الذي كان صديق الشهيد ودبر أمر سجنه في دمشق ، ثم دبر مسرحية محاكمته وحضرها . 9 - مجموعة قضاة بيدمر الذين كانت تربطهم بالشهيد علاقة الصديق والتلميذ والحاسد ، خاصة شخصية برهان الدين بن جماعة الذي نفذ عملية إصدار الحكم وألبسها الثوب الشرعي ! 10 - وكذلك الشواهد الاجتماعية عن فساد الحالة الخلقية في
7
نام کتاب : اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 7