نام کتاب : الكافي في الفقه نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 245
في الدين . وإن علم إصرار العاصي على ماضي القبيح والعزم على استينافه [1] وجب على كل مكلف علم ذلك أو ظنه مع ما ذكرناه من الأحكام إنكاره بقلبه وكراهيته وتعين [2] على المتمكن منعه من القبيح وحمله على الواجب المتوقعين في المستقبل أو الفعل ، لكون ذلك أمرا بمعروف ونهيا عن منكر اتفق الكل على وجوبهما ، ومقابلته بما يستحقه على ما أتاه من كفر أو فسق من قتل أو جلد أو تعزير ، لكون ذلك قسطا من عقابه اقتضت المصلحة تعجيله . ولكل من المتعبد [3] على ماضي الكفر والفسق ومستقبله تفصيل يورده [4] والفاسق من ثبت إيمانه وأخل بواجب أو أتى قبيحا عقليا أو سمعيا على جهة التحريم ، والكافر من لم يثبت إيمانه . والكفار أربعة أصناف : كتابيون وهم اليهود والنصارى والمجوس ، و مشركون وهم الوثنيون والصائبون وغيرهم من الكفار ، ومرتدون عن الاسلام ، ومنافقون ، ولكل حكم في الجهاد نبينه .
[1] في بعض النسخ : استيفائه ، والظاهر ما أثبتناه . [2] كذا . [3] في بعض النسخ : التعبد . [4] نورده .
245
نام کتاب : الكافي في الفقه نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 245