نام کتاب : الكافي في الفقه نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 211
ويقبل الركن اليماني في كل شوط ويعاقبه [1] ويقول : " اللهم تب علي حتى أتوب ، واعصمني حتى لا أعود ، وأتوب إلى الله أتوب إلى الله أتوب إلى الله ، اللهم إني تائب إليك مما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت وسهوت عنه وأحصيته [2] علما ، نادم على ما مضى ، عازم ألا أعود إلى مثله أبدا أبدا " ، فاقبل توبتي واعف عني واغفر لي ما بيني وبينك ، وتحمل عني جرائر خلقك بجودك وكرمك وسعة رحمتك يا أرحم الراحمين " . فإذا فرغ من أسبوعه فليأت مقام إبراهيم عليه السلام ، فيجعله أمامه ، ويصلي ركعتي الطواف على الوجه الذي تقدم ذكره ، وليعقب بعدهما ويدعو و يجتهد ويعفر . ثم ينهض خاشعا ذاكرا حتى يخرج من الباب المقابل للحجر الأسود إلى الصفا ، فإذا انتهى إلى الصفا فليصعد عليه ويستقبل البيت بوجهه ثم يكبر الله سبعا ويحمده سبعا ويهلله سبعا ويسبحه سبعا ويصلي على محمد وآله ما تيسر ثم يدعو ربه ، وينحدر إلى السعي فيفتتحه بالنية ، ويمشي إلى الميل فإذا انتهى إليه هرول ملأ فروجه [3] حتى يقطع سوق العطارين ، وينتهي إلى الميل فيقطع الهرولة ، ويمشي حتى يصعد المروة ، فيستقبل البيت بوجهه و يقول : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير " ثلاث مرات . ثم يقول : " اللهم إني أسألك حسن الظن بك في كل حال ، وصدق النية
[1] كذا في بعض النسخ وفي بعضها الآخر : والعاقبة . [2] كذا يقرء ما في بعض السنخ . [3] كذا في بعض النسخ ، وقال في السرائر : فإذا انتهى إلى الموضع الذي يرمل فيه أي يهرول فيه ، والرمل الإسراع وهو أن يملأ فروجه .
211
نام کتاب : الكافي في الفقه نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 211