responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 571

إسم الكتاب : السرائر ( عدد الصفحات : 659)


يستلم الحجر ، ويقبله ، استلمه بيده ، فإن لم يقد ( على ذلك أيضا ، أشار بيده إليه ، وقال : " أمانتي أديتها ، وميثاقي تعاهدته ، لتشهد لي بالموافاة ، اللهم تصديقا بكتابك " إلى آخر الدعاء .
ثم يطوف بالبيت سبعة أشواط ، ويستحب أن يقول في طوافه : " اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به على ظلل الماء ، كما يمشي به على جدد الأرض " وكلما انتهيت إلى باب الكعبة ، صليت على النبي صلى الله عليه وآله ، ودعوت ، فإذا انتهيت إلى مؤخر الكعبة ، وهو المستجار ، دون الركن اليماني بقليل ، في الشوط السابع ، بسطت يديك على البيت ، وألصقت خدك ، وبطنك ، بالبيت ، وقلت :
" اللهم البيت بيتك ، والعبد عبدك " إلى آخر الدعاء المذكور ، في كتب المناسك والعبادات ، فإن لم يقدر على ذلك ، لم يكن عليه شئ ، لأن ذلك مندوب .
وقال شيخنا أبو جعفر ، في نهايته : بسطت يديك على الأرض ، وألصقت خدك وبطنك بالبيت [2] وإنما ورد بهذا اللفظ حديث ، فأورده على جهته ، وورد حديث آخر بما اخترناه ، أورده رحمه الله في تهذيب الأحكام وهو معاوية بن عمار ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إذا فرغت من طوافك ، وبلغت مؤخر الكعبة ، وهو بحذاء المستجار ، دون الركن اليماني بقليل ، فابسط يديك على البيت ، والصق بطنك وخدك بالبيت ، وقل : " اللهم البيت بيتك ، والعبد عبدك ، وهذا مقام العائذ بك من النار " ثم أقر لربك بما عملت ، فإنه ليس من عبد مؤمن ، يقر لربه بذنوبه ، في هذا المكان ، إلا غفر الله له ، إن شاء الله ( 2 ) . فلو أورد شيخنا رحمه الله في نهايته ، هذا الحديث ، مكان ذلك الحديث ، كان حسنا ( 3 ) ، لأن في ذلك اشتباها .


( 1 ) النهاية : كتاب الحج ، باب دخول مكة والطواف بالبيت .
[2] التهذيب : كتاب الحج ، باب طواف ، ح 21 . ( 3 ) ج : كان أجود .

571

نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست