نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 205
قتيبة في كتابه الأنواء ببيت مهلهل : - كأن الجدي جدي بنات النعش * يكب على اليدين فيستدير وقال الأخطل وذكر بني سليم : وما يلاقون قراصا إلى نسب * حتى يلاقي جدي الفرقد القمر وقال الأعشى : فأما إذا ما أدلجت فترى لها * رقيبين ، جديا ما يغيب وفرقدا ) على منكبه الأيمن وتوجه . < فهرس الموضوعات > فيمن لم يتمكن له القبلة < / فهرس الموضوعات > فمن لم يتمكن من ذلك لغيم أو غيره ، وفقد سائر الأمارات والعلامات ، وتساوت في ظنه الجهات ، كان عليه أن يصلي إلى أربع جهات يمينه ، وشماله ، وأمامه ، ووراءه ، تلك الصلاة بعينها ، وينوي لكل صلاة منها أداء فرضه ، ولا شئ عليه غير ذلك . فمن لم يتمكن من الصلاة إلى الجهات الأربع ، لمانع من ضيق وقت أو خوف ، صلى إلى أي جهة شاء ، وليس يلزمه مع الضرورة غير ذلك . < فهرس الموضوعات > حكم من أخطأ القبلة وظهر له في الوقت أو خارجه < / فهرس الموضوعات > فإن أخطأ القبلة ، وظهر له بعد صلاته ، أعاد في الوقت بغير خلاف ، فإن كان قد خرج الوقت فلا إعادة عليه ، على الصحيح من المذهب ، لأن الإعادة فرض ثان ، يحتاج إلى دليل قاطع للعذر . وقد روي أنه إن كان خطاؤه بأن استدبر القبلة ، أعاد على كل حال [1] ، والأول هو المعمول عليه ، ووافقنا فيما ذهبنا إليه مالك ، وقال أبو حنيفة وأصحابه : إن صلاته ماضية ، ولا إعادة عليه على كل حال . وقال الشافعي في الجديد : أن من أخطأ القبلة ، ثم تبين له خطأه ، لزمه الإعادة على كل حال ، وقوله في القديم مثل قول أبي حنيفة .