نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 658
سجوده : شكرا شكرا ، مائة مرة ، ولا أرى التعفير ، على قبر أحد ، ولا التقبيل له ، سوى قبور الأئمة عليهم السلام ، لأن ذلك حكم شرعي ، يحتاج في استحبابه ، وإثباته إلى دليل شرعي ولن يجده طالبه ، ولولا إجماع طائفتنا على التقبيل ، والتعفير ، على قبور الأئمة عليهم السلام عند زيارتهم ، لما جاز ذلك ، لما بيناه ، وتفصيل ما أجملناه من الزيارات ، وشرح أذكارها ، موجود في غير موضع من كتب السلف الجلة المشيخة رضي الله عنهم ، من طلبه وجده . ومن لم يتمكن من زيارة النبي ، والأئمة عليهم السلام ، بجنب قبورهم ، لبعد داره ، أو لبعض الموانع ، فليزرهم ، أو من شاء منهم ، من حيث هو ، مصحرا ، أو من علو داره أو من مصلاه ، في كل يوم ، أو كل جمعة ، أو كل شهر . < فهرس الموضوعات > في استحباب زيارة أهل الايمان أحياء وأمواتا " < / فهرس الموضوعات > ومن السنة ، زيارة أهل الإيمان ، أحياء وأمواتا . ومن زار أخاه المؤمن ، فلينزل على حكمه ، ولا يحتشمه ولا يكلفه . ومن زاره أخوه المؤمن ، فليستقبله ، ويصافحه ويعتنقه ، وذكر بعض أصحابنا المصنفين في تصنيفه : ويقبل كل واحد منهما ، موضع سجود الآخر ، وقد روي في الأخبار ، التقبيل للقادم من الحج [1] ، وليكرم كل واحد منهما صاحبه ، وليتحف به . وعلى المزور ، الاعتراف بحق زائره ، وليتحفه بما يحضره من طعام ، وشراب وفاكهة ، وطيب ، أو ما تيسر من ذلك ، وأدناه شرب الماء ، أو الوضوء ، وصلاة ركعتين عنده ، والتأنيس بالحديث ، فإنه جانب من القري ، والتشييع له عند الانصراف . وإذا زار قبر بعض إخوانه المؤمنين ، فليستظهره ، ويجعل وجهه إلى القبلة ، بخلاف زيارة قبر الإمام المعصوم ، في الوقوف ، والكيفية ، على ما قدمناه ، وتقرأ سورة الإخلاص سبعا وسورة القدر سبعا ، وتضع يدك على القبر ، وقل اللهم
[1] تحف العقول : باب ما روي عن أمير المؤمنين ، حديث أربعمائة .
658
نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 658