نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 657
هذا ، هو أخو لبيد الشاعر ، ابن عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، وليست من بني دارم التميميين . وقال ابن حبيب النسابة ، في كتاب المنمق لما ذكر أبناء الحبشيات من قريش ، ذكر من جملتهم العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، وهذا خطأ منه ، وتغفيل ، وقلة تحصيل . وكذلك قال في أبناء السنديات من قريش ، ذكر من جملتهم ، محمد بن علي بن أبي طالب بن الحنفية ، وأم علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام . قال محمد بن إدريس : وهذا جهل من ابن حبيب ، وقلة تأمل . قال محمد بن إدريس رحمه الله : وأي غضاضة تلحقنا ، وأي نقص يدخل على مذهبنا إذا كان المقتول عليا الأكبر ، وكان عليا الأصغر الإمام المعصوم بعد أبيه الحسين عليهما السلام فإنه كان لزين العابدين ، يوم الطف ، ثلاث وعشرون سنة ، ومحمد ولده الباقر عليه السلام ، حي ، له ثلاث سنين وأشهر ، ثم بعد ذلك كله ، فسيدنا ومولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام كان أصغر ولد أبيه سنا ، ولم ينقصه ذلك . وإذا كانت الزيارة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، فليبدأ بالتسليم عليه ، ثم على آدم ، ونوح ، لكون الجميع مدفونا هناك ، على ما رواه أصحابنا [1] ، فإذا فرغ من الزيارة ، فليصل عند الرأس ، ست ركعات لزيارة كل حجة منهم ، ركعتان . والمستحب أن يقرأ في الأولى منهما ، فاتحة الكتاب ، وسورة الرحمن ، وفي الثانية منهما ، فاتحة الكتاب ، وسورة يس ، ثم يتشهد ، ويسلم ، ثم يسبح تسبيح الزهراء عليها السلام ويستغفر لذنوبه ، ويدعو ، ثم يسجد لله شكرا ، ويقول في