نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 616
زمزمت الفرس على زمزم * وذاك من سالفها الأقدم ثم ليخرج ويقول : آئبون ، تائبون ، عابدون ، لربنا حامدون ، إلى ربنا راغبون إلى ربنا راجعون . فإذا خرج من باب المسجد ، فليكن خروجه ، من باب الحناطين ، وهي باب بني جمح قبيلة من قبائل قريش ، وهي بإزاء الركن الشامي ، من أبواب المسجد الحرام ، على التقريب ، فيخر ساجدا ، ويقوم مستقبل الكعبة ، فيقول : اللهم إني أنقلب على لا إله إلا الله . ومن لم يتمكن من طواف الوداع ، أو شغله شاغل عن ذلك حتى خرج ، لم يكن عليه شئ . وإذا أراد الخروج من مكة ، فالمستحب له أن يشتري بدرهم تمرا ، يتصدق به ، على ما وردت الأخبار بذلك [1] . < فهرس الموضوعات > باب فرائض الحج وتفصيل ذلك في ركنية النية والاحرام < / فهرس الموضوعات > باب فرائض الحج وتفصيل ذلك قد ذكرنا فرائض الحج ، فيما تقدم ، في اختلاف ضروب الحج ، وفرقنا بين الأركان ، وما ليس بركن ، ونحن الآن ، نذكر تفصيل أحكامها ، إن شاء الله أما النية ، فهي ركن ، في الأنواع الثلاثة ، من تركها فلا حج له ، عامدا كان ، أو ناسيا ، إذا كان من أهل النية ، فإن لم يكن من أهلها ، أجزأت فيه نية غيره عنه ، وذلك مثل الصبي ، يحرم عنه وليه ، وينوي ، وينعقد إحرامه عندنا فعلى هذا إذا فقد النية ، لكونه سكران ، وإن حضر المشاهد ، وقضى المناسك ، لم يصح حجه بحال . ثم الإحرام من الميقات ، وهو ركن ، من تركه متعمدا ، فلا حج له ، وإن
[1] الوسائل : كتاب الحج ، الباب 20 من أبواب العود إلى منى .
616
نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 616