نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 400
الولد الأكبر ، وليس هاهنا ولد أكبر ، والتعليل غير قائم هاهنا ، من استحقاقهم السيف ، والمصحف ، وثياب بدنه ، فجميع ما قيل ، وورد في عين مسألة الولد الأكبر ، لم يصح في الجماعة . وحد المرض الذي يجب معه الإفطار ، إذا علم الإنسان من حال نفسه ، أنه إن صام ، زاد ذلك في مرضه ، أو أضربه ، والإنسان على نفسه بصيرة ، وسواء الحكم ، أن يكون المرض في الجسم ، أو يكون رمدا ، أو وجع الأضراس ، فإن عند جميع ذلك ، يجب الإفطار مع الخوف من الضرر . < فهرس الموضوعات > العاجز عن الصيام على ثلاثة أضرب < / فهرس الموضوعات > والعاجز عن الصيام ، على ثلاثة أضرب ، الأول : لا يجب عليه قضاء ، ولا كفارة ، وهو الشيخ الهرم ، والشيخة كذلك ، اللذان لو تكلفا الصوم بمشقة ، لما أطاقاه . الثاني : يكفر ، ولا قضاء عليه ، وهو الشيخ الذي إذا تكلفه أطاقه ، لكن بمشقة شديدة يخشى المرض منها ، والضرر العظيم ، فإن له أن يفطر ، ويكفر عن كل يوم بمد من طعام ، وكذلك الشاب ، إذا كان به العطاش ، الذي لا يرجى شفاؤه ، فإن كان العطاش عارضا ، يتوقع زواله ، ويرجى برؤه ، أفطر ، ولا كفارة عليه ، فإذا برئ وجب عليه القضاء . وقال شيخنا أبو جعفر الطوسي رحمه الله : يجب على هذا الذي يرجى برؤه ، ويتوقع زواله ، القضاء والكفارة ، وهذا القول غير واضح ، لأنه بخلاف القرآن ، وإجماع الطائفة ، وما اخترناه مذهب السيد المرتضى ، وشيخنا المفيد رضي الله عنهما ، وهو الصحيح ، لأن هذا مريض ، والمريض بالإجماع ، يجب عليه الإفطار ، فإذا برئ ، يجب عليه القضاء ، من غير كفارة ، بغير خلاف في ذلك ، فمن أوجب الكفارة هاهنا يحتاج إلى دليل . الثالث : الحامل المقرب ، والمرضع القليلة اللبن ، إذا خافتا على ولدهما من الصوم الضرر ، أفطرتا ، وتصدقتا عن كل يوم بمد من طعام ، وتقضيان ذلك اليوم ، وقد ذهب بعض أصحابنا ، إلى أنه لا قضاء عليهما ، وهو الفقيه سلار ،
400
نام کتاب : السرائر نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 400