وختاماً أتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع الذين تفضّلوا وهم مشكورون مأجورون بدءاً من سماحة سيدي الوالد دام ضلّه الذي هداني لسبيل العلم ، وانتهاءً بمن تفضّل مشكوراً في إسداء الرأي عند استشارته العلمية ، وفي مقدمتهم سماحة سيدنا الأستاذ الإمام الخوئي دام ضلّه العالي ، فقد تفضّل بإفاداته ونصائحه ، وكذلك سماحة سيدنا الحجة آية الله السيد علي البهشتي سلّمه الله الذي تفضّل بمراجعة أجزاء الكتاب وابداء ملاحظاته القيّمة ، والتي أشرت إلى بعضها عرفاناً بالجميل مع ما تفضّل به من تقريض [1] .
وأشكر جميع الذين تفضّلوا بالنصائح فجزاهم الله جميعاً خيراً .
وأسأل المولى العلي القدير أن يوفّقنا وإياهم لما يحبّ ويرضى ، ربّنا تقبّل منّا إنّك سميع الدعاء .
الراجي عفو المنّان محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان عفي عنه 20 ربيع الأول سنة 1403 ه‌ النجف الأشرف - العراق

[1] - لقد فجعني الدهر بفقدان هؤلاء الآباء الأعلام ، فقد توفّي سماحة السيد الوالد ( 11 ج 1 سنة 1405 ، وتوفي سماحة السيد الخوئي في 8 صفر سنة 1413 ، وتوفّي سماحة السيد البهشتي في 9 ربيع الأول سنة 1424 ه‌ ( فإنّا لله وإنّا إليه راجعون ) .

98