responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 92


ج 4 / ويمكن تلخيص الجواب على التساؤل عن كثرة اقتباس المصنّف من كتابه النهاية بما يلي :
انّ كتاب النهاية منذ عصر مصنّفه الشيخ الطوسي رحمه الله ، وحتى أيّام ابن إدريس ، كان هو الكتاب الذي يحتلّ الصدارة بين كتب الفتاوى الفقهيّة ، وعدّه العلماء من المتون الفقهيّة التي عكفوا عليها بحثاً وتدارساً وشرحاً [1] ، واستمرّ حال الكتاب عند العلماء حتى بعد عصر ابن إدريس ، فقد قال شيخنا المغفور له الرازي طاب ثراه في مقدمة كتاب النهاية : ظ .
وقد كان هذا الكتاب بين الفقهاء من لدن عصر مصنّفه إلى زمان المحقق الحلي كالشرائع بعد مؤلّفها ، فكان بحثهم وتدريسهم فيه وشروحهم عليه ، وكانوا يخصّونه بالرواية والإجازة .
وقال أيضاً : نعم لما ألّف المحقق الحلي ( شرائع الإسلام ) ، استعاضوا به عن مؤلّفات شيخ الطائفة ، وأصبح من كتبهم الدراسية ، بعد أن كان كتاب النهاية هو المحور ، وكان بحثهم وتدريسهم وشروحهم غالباً فيه وعليه ( مقدمة كتاب النهاية : ز ) .
وحيث انّ ابن إدريس ، وهو واحد من أولئك الأعلام الذين تشدّهم



[1] - لقد شرح كتاب النهاية جماعة منهم : الشيخ أبو علي بن الشيخ الطوسي ، والشيخ الفقيه سعيد بن هبة الله الراوندي الذي شرح النهاية في عشر مجلدات وسمّاه المغني ، وله شرح مشكلات النهاية وكتابه الآخر في شرح ما يجوز وما لا يجوز ، والصهرشتي ولعل آخرهم المحقق الحلي : 676 فقد سمّى شرحه نكت النهاية ، وهو مطبوع .

92

نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست