نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 82
الكتب المذكورة بلفظ ( قارن ) ولا أدعي أنّه لا يوجد غيرها ، فلربّما فاتني من ذلك . واعترافاً منّي بالجميل لذويه ، وتشجيعاً على العمل في سبل الخير ، فلا أغفل في هذا المقام ذكر ولدي وقرة عيني الفاضل السيد محمد صالح وفّقه الله تعالى ، فقد أعانني في عملية فرز وإحصاء موارد المقارنة ، وبذل في ذلك جهداً ، أسأل الله تعالى أن يوفّقه لتحقيق أمله ، ويثيبه على عمله ، ويجعله لي خلفاً صالحاً كاسمه إنّه سميع مجيب . تساؤل وتعقيب : لم يكن من عزمي أن أبحث هذا الموضوع ، لولا ما جرني إليه البحث حول التعقيب على السبيل الذي سلكته - ولا أعلم غيري قد سلكه من قبل - وهو الرجوع إلى الروافد الأصلية في النصوص المقتبسة ، مع عدم تصريح المصنّف بأسمائها أو أسماء أصحابها . أما الآن وقد طرقته فلا مناص من طرح ما يثير في النفس التساؤل ، وذلك : 1 - لماذا استعمل المصنّف الإبهام في النقل عن الغير ، فلم يصرّح بالاسم واكتفى بقوله : قال بعض العلماء ، أو بعض أصحابنا ، أو بعض أصحابنا المصنّفين . 2 - لماذا لم يصرّح المصنّف بأسماء الكتب التي استمدّ منها بنية كتابه ، وأقام بما أخذ منها صلبه ، في جميع الموارد ؟ مع انّه صرّح بالأخذ منها في غير مورد ؟ 3 - لماذا لم يذكر كتاب دعائم الإسلام باسمه صريحاً ، مع انّا وجدنا
82
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 82