نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 471
أوّل كلامه في مبسوطه ثمّ قال : وقد رُوي ، فلا نرجع عن الأدلّة برواية غير مجمع على صحتها . ولا آذان لهذه الصلاة في جمع ولا فرادى ، وهي عشر ركوعات بأربع سجدات ، يفتتح الصلاة بالتكبير ثمّ تستفتح وتقرأ أم الكتاب وسورة ، ويستحب أن تكون من طوال السّور ، وتجهر بالقراءة فإذا فرغت منها ركعت فأطلت الركوع بمقدار قراءتك إن استطعت على جهة الاستحباب ، ثمّ ترفع رأسك من الركوع وتقول : الله أكبر وتقرأ أم الكتاب وسورة ، ثمّ تركع الثانية وتطيل على ما تقدّم ، ثمّ تعود إلى الانتصاب والقراءة حتى تستتم خمس ركوعات ، ولا تقل سمع الله لمن حمده إلاّ في الركعتين اللتين يليهما السجود وهما الخامسة والعاشرة ، فإذا انتصبت من الركعة الخامسة كبّرت وسجدت سجدتين تطيل فيهما أيضاً التسبيح ، ثمّ تنهض فتفعل من القراءة والركوع مثل ما تقدم ، ثمّ تتشهد وتسلّم . ولا بأس بأن تقرأ سورة الّتي تلي أم الكتاب في أكثر من ركعة واحدة بأن تبعّضها ، فإذا فعلت ذلك أجزأك أن لا تقرأ أم الكتاب ، وتبتدئ بما بلغت إليه من السورة الّتي قرأت بعضها ، فإذا استأنفت أخرى فالمستحب أن تقرأ أم الكتاب . وجملة القول في قراءة هذه الصلاة أنّ قراءة الحمد تجب في الخمس ركعات الأوائل في أوّل الركوعات وتتعين ، ولا يجب تكرارها في باقي الخمسة ، فإذا سجد وقام إلى الخمسة الركوعات وجب عليه قراءة الحمد في الأوّل منها ويتعيّن ذلك ، ولا يجب تكرار قراءة الحمد في باقي الركوعات ، لأنّ الخمس بمنزلة ركعة واحدة من صلاة الخمس . وينبغي أن يكون ذلك بين كلّ ركوعين قنوت كامل تقنت قبل الركعة
471
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 471