responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 438


ستاً ، فإذا زالت صلّيت ركعتين ، فإذا صلّيت الظهر صلّيت بعدها ستاً .
وقال شيخنا أبو جعفر الطوسي : يصلّي عند انبساط الشمس ست ركعات ، وست ركعات عند ارتفاعها ، وست ركعات بعد ذلك ، وركعتين عند الزوال [1] .
وبالجملة انّه قال : ويقدّم نوافل يوم الجمعة كلّها قبل الزوال ، هذا هو الأفضل في يوم الجمعة خاصّة ، فأمّا في غيره من الأيّام فلا يجوز تقديم النوافل قبل الزوال [2] .
وهذا هو الصحيح وبه أفتي ، لأنّ عمل الطائفة عليه ، وتقديم الخيرات أفضل والرواية به متظاهرة [3] .
وقال ابن بابويه من أصحابنا : الأفضل تأخير النوافل كلّها ، أعني نوافل يوم الجمعة إلى بعد الزوال [4] ، وهذا غير واضح ولا معتمد .
ووقت ركعتي الزوال قبل الزوال ، ولا يجوز أن تصلّى بعد الزوال ، لأنّ الأخبار وردت عن الأئمّة الأطهار بأنّهم سئلوا عن وقت ركعتي الزوال قبل الأذان أو بعده ؟ فقالوا : قبل الأذان ، والأذان لا يكون إلاّ بعد الزوال .
فمن ذلك ما أورده أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي صاحب



[1] - لاحظ المبسوط 3 : 150 .
[2] - المصدر السابق نفسه .
[3] - الوسائل 7 : 322 . أبواب صلاة الجمعة وآدابها باب 11 ط مؤسسة آل البيت لإحياء التراث .
[4] - الموجود في المقنع للصدوق : 45 : وتأخيرها أفضل من تقديمها في رواية زرارة بن أعين ، وفي رواية أبي بصير : تقديمها أفضل من تأخيرها . وفي الفقيه 1 : 268 : وتأخيرها أفضل من تقديمها .

438

نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست