نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 329
واحدة - وهو الطبل الّذي له وجه واحد ، قال الشاعر يهجو قوماً : < شعر > حاجتكم من أبوكم يا بني عُصَبٍ * شتى ولكنّكم للعاهر الحجر فجئتم عُصَباً من كلّ ناحية * يرعى مخانيث في أعناقها الكبر [1] < / شعر > بل يأتي بها على وزن أفعل . ويقول : ( وجهت وجهي للّذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ، إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ) ثمّ يتعوّذ بالله من الشيطان الرجيم ، ويفتتح القراءة بالبسملة . وينبغي أن يلزم المصلّي في صلاته الخشوع والخضوع والوقار ، ويطرح الأفكار ، ويقبل بقلبه كلّه على صلاته ، ويكون مفرغاً قلبه من علائق الدنيا . وليقم منتصباً من غير أن ينحني ظهره ، وليكن نظره في حال قيامه إلى موضع سجوده ، ويفرّق بين قدميه ويجعل بينهما قدر شبر أو نحوه رجلاً ، ولا يضع يداً على يد ، ولا يقدّم رجلاً على أخرى . فإذا تعوّذ فليفتتح ببسم الله الرحمن الرحيم ، يجهر بها في كلّ صلاة يجهر فيها بالقراءة ، أو لم يجهر في الأوليين فحسب ، وقوم من أصحابنا [2] يرون أنّ الجهر بها في كلّ صلاة إنّما هو للإمام ، وأمّا المنفرد فيجهر بها في صلاة
[1] - لم أقف على اسم الشاعر ولم أهتد إلى مصدر الشعر . [2] - نقل العلاّمة الحلي في المختلف 1 : 93 انّ ابن إدريس نقل ذلك عن بعض أصحابنا ، وقال : وأظن أنّ المراد بذلك البعض هو ابن الجنيد لأنّه أفتى بذلك في كتاب الأحمدي .
329
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 329