نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 297
فقال أصحابنا : تعدّان بركعة لأجل ضبط جملة العدد الأوّل . واحدى عشرة ركعة صلاة الليل ، وركعتان نافلة الفجر ، بتشهد في كلّ ركعتين من هذه النوافل كلّها وتسليم [1] . وكذلك جميع النوافل ، كلّ ركعتين بتشهد وتسليم بعده ، لا يجوز غير ذلك ، وقد روي رواية في صلاة الاعرابي أنّها أربع بتسليم بعدها ، فإن صحت هذه الرواية وقف عليها ولا يتعدّاها ، لأنّ الإجماع حاصل على ما قلناه ، هذه فرائض الحاضر ونوافله في يومه وليلته . فأمّا فرائض المسافر فإحدى عشرة ركعة : الظهر ركعتان بتشهد في الثانية وتسليم بعده ، وكذلك العصر وعشاء الآخرة ، والمغرب ثلاث ركعات كحالها في الحضر ، والغداة كحالها أيضاً في الحضر [2] ، لأنّه لا قصر إلاّ في الرباعيات فحسب . وأمّا سنن المسافر فسبع عشرة ركعة على النصف من نوافل الحاضر ، أربع بعد المغرب كحالها أيضاً في الحاضر ، واحدى عشر ركعة صلاة الليل ، وركعتان نافلة الفجر ، وتسقط الوتيرة وهي الركعتان من جلوس بعد العشاء الآخرة . ويوجد في بعض كتب أصحابنا : ويجوز أن تصلّى الركعتان من جلوس اللتان يصليهما في الحضر بعد العشاء الآخرة ، فإن لم يفعلهما لم يكن به بأس [3] ،
[1] - قارن من أوّل الباب إلى هنا النهاية : 56 57 . [2] - قارن النهاية : 57 . [3] - النهاية : 57 .
297
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 297