نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 126
حكم شرعي ، لأنّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( جُعلت لي الأرض مسجداً والأرض طهوراً ( [1] وأخبارنا مملوة بتسمية ذلك طهارة [2] . وينبغي أوّلاً أن نبدأ بما تكون به الطهارة من المياه وأحكامها ، ثمّ نذكر بعد ذلك كيفية فعلها وأقسامها ، ثمّ نعقب ذلك بذكر ما ينقضها ويبطلها ، والفرق بين ما يوجب الوضوء والغسل ، ثمّ نعود بعد ذلك إلى أقسام التّيمم على ما بيّناه [3] . * * *
[1] - لم أقف على هذا الحديث بهذا اللفظ في جملة المصادر الحديثية العامة والخاصة ، بل ورد بلفظ وجُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وهذا هو اللفظ المجمع على روايته في كتب الصحاح والمسانيد والسنن والمجامع الحديثية الخاصة ، راجع المعجم المفهرس 2 : 428 ، والوسائل 1 : 969 . نعم ورد في حديث عن جابر بن عبد الله عنه ( انّه قال : قال الله ( : جعلت لك ولأمتك الأرض كلّّها مسجداً وترابها طهوراً وهذا الحديث أخرجه الشيخ الصدوق القمي في كتابه الخصال كما في مستدرك الوسائل 1 : 156 . [2] - قارن المبسوط 1 : 4 . [3] - المصدر السابق نفسه .
126
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 126