نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 107
وقال الطائي الكبير [1] : < شعر > يقول من يطرق أسماعه * كم ترك الأوّل للآخر [2] < / شعر > بل تمسك بقول أمير المؤمنين عليه السلام : “ اعرف الحق تعرف أهله ” [3] . وأحسن الحديث والاستشهاد كتاب الله ، فإنّه مدح قوماً بقوله * ( الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ) * [4] وانّي لأستحسن قول لبيد في هذا المعنى : < شعر > قوم لهم عرفت معدّ فضلها * والفضل يعرفه ذووا الألباب [5] < / شعر > قال ابن الرومي : < شعر > ومستخف بقدر الشعر قلت له * لا ينفق العطر إلا عند عطار [6] < / شعر > وقال خلاد الأرقط : لقيني ابن مناذر بمكة فأنشدني قصيدته : ( كلّ حيّ لاقى الحمام فمودى ) ثم قال : اقرأ أبا عبيدة السلام وقل له : يقول لك ابن مناذر :
[1] - المراد به أبو تمام الطائي . [2] - البيت من قصيدة يمدح بها أبا سعيد ويستميحه لأنسان تحمّل به عليه وأراد أن يغرّمه ، ورواية البيت في شرح ديوانه للتبريزي 2 : 161 . يقول من تقرع أسماعه * كم ترك الأول للآخر [3] - الموجود في شرح نهج البلاغة 4 : 369 ط مصر الأولى انّك لم تعرف الحق فتعرف أهله الخ ، من كلام له ( قاله للحارث بن حوط وقد جاءه حائراً في أمر أصحاب الجمل راجع الوسائل 18 : 98 باب : 1 صفات القاضي نقلاً عن بشارة المصطفى : 4 ط الحيدرية وأمالي المفيد : 3 ط الحيدرية . [4] - الزمر : 18 . [5] - ديوان لبيد : 24 ط الكويت ، ورواية الديوان : والحق يعرفه ذووا الألباب . [6] - لم أقف عليه في ديوان ابن الرومي المطبوع .
107
نام کتاب : السرائر ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 107