responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الفخرية في معرفة النية نویسنده : محمد بن الحسن بن المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 83


ويجب مع دعاء النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وإمام المسلمين أو نائبه أو [1] مع الخوف على بيضة الإسلام أو [2] على نفس الجهاد [3] .
وجهاد البغاة [4] ثوابه كثواب جهاد الكفّار ، ووجوبه كوجوبه ، ونيّته إذا توجّه [ إلى الجهاد ] [5] : « أتوجّه إلى الجهاد لوجوبه قربة إلى اللَّه » .
ووجوبه على الكفاية إلَّا في مواضع [6] ، وإذا وقف في الصف ، قال : « أجاهد



[1] « ف » : و .
[2] « ف » : و .
[3] قال ابن إدريس في السرائر 156 : ومن يجب عليه الجهاد إنّما يجب عليه عند شروط ، وهي : أن يكون الإمام العادل الذي لا يجوز لهم القتال إلَّا بأمره ، ولا يسوغ لهم الجهاد من دونه ظاهرا . أو يكون من نصبه الإمام للقيام بأمر المسلمين في الجهاد حاضرا ، ثمّ يدعوهم إلى الجهاد فيجب عليهم حينئذ القيام به ، ومتى لم يكن الإمام ظاهرا ولا من نصبه حاضرا ، لم يجز مجاهدة العدوّ ، والجهاد مع أئمة الجور أو من غير إمام خطأ يستحق به فاعله به الإثم إن أصاب به لم يؤجر ، وإن أصيب كان مأثوما ، اللهم إلَّا أن يدهم المسلمين - والعياذ باللَّه - أمر من قبل العدوّ يخاف منه على بيضة الإسلام ويخشى بواره . وبيضة الإسلام : مجتمع الإسلام .
[4] المسالك 1 : 128 : البغي لغة : يطلق على مجاوزة الحدّ ، وعلى الظالم ، وعلى الاستعلاء والاستطالة ، وعلى طلب الشيء ، يقال : بغى الشيء : إذا طلبه ، وفي عرف الفقهاء : الخروج عن طاعة الإمام . وقال ابن إدريس : كلّ من خرج على إمام عادل ونكث بيعته وخالفه في أحكامه فهو باغ عليه وجاز للإمام قتاله ومجاهدته ، ويجب على من يستنهضه الإمام في قتالهم النهوض معه ولا يسوغ له التأخير عن ذلك . السرائر 158 .
[5] أضفناه من : « م » .
[6] قال الشيخ في المبسوط 2 : 2 : الجهاد فرض من فرائض الإسلام إجماعا . وهو فرض على الكفاية : إذا قام به البعض سقط عن الباقين ، وعليه إجماع .

83

نام کتاب : الرسائل الفخرية في معرفة النية نویسنده : محمد بن الحسن بن المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست